تحقق شركة “تارنسبورت كندا” في حادث إقلاع طائرة مائية تحت جسر في نهر “أوتاوا”، وقيامها بحركات خطيرة؛ الأمر الذي وصفه المتفرجون بأنه عمل “انتحاري” بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقد أظهرت اللقطات قيام كابتن الطائرة بأداء حركات خطيرة تحت الجسر في نهر أوتاوا وسط خوف من كان في المكان، والذين اعتقدوا بأن الطائرة ستصطدم حتمًا بالجسر الذي يعلو النهر، ومن المعلوم بأن هذا النوع من الطائرات لا يتم استخدامه في نهر أوتاوا لوجود جسر قد تصطدم به.
وكانت مجموعة من قوارب التجديف موجودة في النهر، وقد وقف الجدافون ليشاهدوا جنون قائد الطائرة. وقالت “لي باربي” مسئولة شركة “تجديف أوتاوا: “بصدق، كان ما حدث عملًا انتحاريًا. اعتقدت بأن الطائرة ستصطدم بالجسر، لكن لحسن الحظ كان الكابتن قادرًا على التحكم بالطائرة”.
وقد وصفت باربي ما حدث بأنه عمل مجنون، ومتهور، وخطير خاصة وأن عددًا كبيرًا من القوارب الصغيرة كانت في النهر، وإنه من غير المعتاد وجود الطائرات المائية في نهر أواتاوا. وتستمر التحقيقات التي قد تؤدي إلى عقاب قائد الطائرة؛ لإخافة الركاب، وتعريض حياة الجدافين للخطر. وقد قام زوج “باربي” بتصوير الحادث، ورفعه على اليوتيوب.
