رسائل المجموعة

الـمـلائـكـة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قبل أن أبدأ بموضوعي

أحب أن أقول شيئا بسيطا

كما قرأ الأغلبية .. وكما علمتم بأن والدي حفظه الله ورعاه قد لازم الفراش الأبيض

وصلتني رسائل كثيرة كثيرة كثيرة .. لدرجة أنني قمت بفتح مجلد خاص في ايميلي لحفظي

بها

الحمد لله والدي الغالي رجع إلى المنزل بعد رحلة طويلة بعيدة عن أعيننا

عاد وفي جعبته تقارير تؤيد مرضه بسرطان الحنجرة الخبيث .. الحمد لله

آخذا كل العلاج المطلوب منه .. رافضا الإشعاع لعدم موافقته بالخضوع لهذا النوع من العلاج

لانملك إلا الدعاء والصلاة .. الحمد لله على وجوده بيننا

سنلجأ للعلاج الطبيعي .. نسأل الله التوفيق والشفاء

أشكر كل من وقف بجانبي .. وكل من تضرع إلى الله بالدعاء ملحاّ راجيا الاستجابة

وأشكر كل من واصل بالسؤال وهم كثيرين

أشكر من تبرع بالمساعدة .. وأشكر كل من أرسل لي داعيا أو مصبّرا أو أرسل

علاجا أو وصفا أو رقية أو تبرع لي بالتكفل بالعلاج

لقد اكتشفت أن مجموعة أبونواف تغزو العالم .. ماشاء الله

وصلتني رسائل من مشارق الأراض ومغاربها من كل دول الخليج ومن اليمن ومن مصر ومن السودان والمغرب وتونس والجزائر ولبنان وسوريا والأردن وحتى فلسطين

ومن أمريكا وكندا وألمانيا وبريطانيا طلابا كانوا أم متغربين دولا عدة .. شعرت بأننا يدا واحدة تجمعنا كلمة

" لاإله إلا الله محمد رسول الله "

الحمد لله على نعمة الإسلام

أركان الإيمان هي: الإيمان بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره

و شره, و لا يتم إيمان أحد إلا إذا آمن بها جميعا على الوجه الذي دل عليه كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم. و أما من جحد شيئا منها فقد خرج عن دائرة الإيمان و صار من الكافرين.

 المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور, و أنهم لا يعصون الله ما أمرهم, و أنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها. وليسوا كما زعم المشركين أنهم بنات الله وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وكل منهم له عمل موكل به

صفات الملائكة الخِلقية:

أخبرنا الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم بعض صفات الملائكة الخلقية, و منها:

1) أنهم خلقوا قبل آدم, و ذلك في قوله تعالى: "و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني إعلم ما لا تعلمون" (البقرة, الآية 30).

2) و أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الملائكة خلقوا من نور, و ذلك في قوله عليه السلام: "خلقت الملائكة من نور, و خلق الجان من مارج من نار, و خلق آدم مما وصف لكم" (أخرجه مسلم و أحمد في المسند).

3) و الملائكة لهم القدرة على أن يتمثلوا بصور البشر بإذن الله تعالى, و قد ذكر هذا في القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام عندما جاء مريم في صورة بشرية, و أيضا في حديث جبريل المشهور عندما جاء يعلم الصحابة معنى الإسلام و الإيمان و الإحسان و أشراط الساعة.

4) و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحة في قوله عز و جل: "الحمد لله فاطر السماوات والأرض, جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع, يزيد في الخلق ما يشاء, إن الله على كل شيء قدير" (فاطر, الآية 1).

ولا يحصي عدد الملائكة إلا الله عز و جل .. ولكن يجب الإيمان بالملائكة التي وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل وهم :

1) جبريل: و هو الملك الموكل بالوحي.

2) ميكائيل: و هو الملك الموكل بالقطر الذي به حياة الأرض و النبات و الحيوان.

3) إسرافيل: و هو الملك الموكل بالنفخ في الصور.

4) مالك: و هو خازن النار.

 واشتهر أن اسم ملك الموت عزرائيل ، إلا أنه لم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة ، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي قد تكون من الإسرائيليات .

وعلى هذا ، لا ينبغي الجزم بالنفي ولا بالإثبات ، فلا نثبت أن اسم ملك الموت عزرائيل ، ولا ننفي ذلك، بل نفوض الأمر إلى الله تعالى ونسميه بما سماه الله تعالى به "ملك الموت"

ومن الملائكة من هم موكلون بالسياحة في الأرض ليكتبوا الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام و من الملائكة أيضاً موكلون بنصرة أولياء الله تعالى و قهر أعدائهم و من هؤلاء من قاتل مع الرسول صلى الله عليه و سلم في غزوة بدر الكبرى ضد أعداء الله المشركين و من الملائكة من هو موكل بنفخ الروح في الجنين و هو في بطن أمه بأمر الله عز و جل، و يوجد ملائكة يسمون ملائكة الرحمة و هم أصناف فمنهم موكلون بزيارة المؤمنين الصالحين لينفحوهم بنفحات خير ليفرجوا عنهم كروباً أو يعلموهم فائدة دينية أو ينشطوهم على طاعة الله تعالى و من هؤلاء الملائكة الملك رتائيل الذي يسل الحزن من صدور المؤمنين. و الملك المسمى الرعد مخراق يضرب به السحاب فينقل السحاب من أرض إلى أرض. والملائكة الذين يسألون الميت في قبره تلك الأسئلة الثلاثة هم أيضاً يتصرفون بأمر الله تبارك وتعالى وهناك الملائكة التي تسجل حسنات وسيئات الناس

ومن الأعمال الصالحة التي تشهدها الملائكة

تسجيلهم للذين يحضرون لصلاة الجمعة

تسجيلهم للأقوال الطيبة

تنزلهم عند قراءة القرآن

حضورهم مجالس العلم والذكر

شهودهم لصلاتي الفجر والعصر

إظلالهم للشهيد بأجنحتهم

شهودهم لجنازة الصالحين

تأمين الملائكة على تأمين الإمام

حمايتهم لمكة والمدينة من دخول الدجال

تؤمن على من دعا لأخيه بظهر الغيب

يبشرون المؤمنين

تنزل بعيسى عليه السلام آخر الزمان ليكسر الصليب ويُحرم الخنزير ويضع الجزية

:::

هذا الموضوع اجتهاد شخصي ..

 قمت بجمع المعلومات من مواقع عديدة

رتبتها كما تظهر لكم

أتمنى للجميع الاستفادة

:::

!! "يا موطني ترى .. ترابكـ " مو… تراب
!!"حفنة ترابكـ ياوطن " تسوى وطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى