الدراجة النارية بكل بساطة تعمل بواسطة محرك احتراق داخلي و ليس بمحرك بخاري و لهذا فان تسميتها بالدراجة البخارية خاطئة، و غالباً ما يكون هذا المحرك محرك بنزين صغير مثبت في منتصف المسافة بين العجلتين ويكون لها مقعد أو مقعدان وللدراجة النارية هيكل أكثر متانة من هيكل الدراجة العادية، أول من صنع دراجة نارية هو المهندس الألماني غوتليب ديلمفي عام 1885 م ولكن اليوم الدراجة النارية في خبر غير مألوف وصور غريبة في فيتنام.
قد يبدوا لدى كثير من أفراد المجتمع أن انتشار الدراجات النارية من المشكلات ولكن هو في واقع الأمر قد لا يكون الحكم على هذه الأمور بالصورة السلبية مباشرة ولكن من يحكم عليه بأنها مفيده فأنه أيضا ًمعتمد على تجارب وأدلة، حيث يستخدم عدد كبير من الفيتناميين الدراجات النارية للتنقل، ومنهم من يقوم بتحميلها أكثر من طاقتها، المصور هانس كيمب قام بتوثيق شغف الفيتناميين بالدراجات النارية.
وإذا نظرنا الي أسباب إنتشار الدراجات النارية وخاصة في فيتنام نجد أن من أسبابه زيادة عدد السكان و إزدحام الطرق فيها و زيادة عدد المباني السكنية فيها المزدحمة بالسكان في جميع انحاء فيتنام فيها وهذه الزيادة أدى الى زيادة حركة السيارات مما أدى الى زيادة الإزدحام فأدى ذالك إلى إستخدام وسائل النقل التي تقللمن هذا الإزدحام فقرب المساكن من السوق لا يلزم استخدام السيارة بل إستخدام الدراجة النارية لسهولة دخولها الاماكن الضيقة و كفائتها في الأداء.
