اسلاميات

إرتوآء .. 27 .. [ أحاديثً مغلفة بالحب والود ] ..‎

السلام  عليكم و رحمة الله و بركاته

* لقراءة العدد كمجلة الكترونية  من هنا
* لتحميل العدد بصيغة pdf من هنا

أكثر تلك الأحاديث تأثيرا وأكثرها ثباتا في أعماقنا
حتما ليست تلك المعلومات العلمية العقلية المحضة
إنما هي تلك التي خاطبت مشاعرنا ولامست قلوبنا فالقلوب تشعر وتعقل أيضا ..
وهذه القاعدة تصلح لتطبق على أمورٍ كثيرة ..

وفي هذا العدد حاولت تطبيق هذه القاعدة
و تجسيد المشاعر وتوجيهها لترتقي لـ أهداف سامية


 قال تعالى: ((و إذا ذكر الله وحده اشمأزّت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة و إذا ذكرالذين من دونه إذا هم يستبشرون ))[45 سورة الزمر]
ما أعظم هذه الايه تحكي لنا الكثير والكثير من المواقف التي نراها اليوم ويال الاسف.

سوف يأتي الشيطان كالعادة لكل منا ويقول لا لست منهم ,
لكن كم من مجلس كان يضج بالضحك والنميمة
وإذا دخل احد وذكر بالله سوف يحدث أي الأمرين ?!
يُستانس لحديثه ويُصغى إليه أم  …. ؟!


..خواطر ايمانية ..

ان حرص الناس على اخفاء اسرارهم التي تحمل في طياته
سلبياتهم و خطاياهم ..
لم لا تحرص على ان تخبيء اشياء عنك جميلة تحتفظ بها ..
فالله ينظر لدواخلنا لا للظاهر منا ..
وحتى اذا اقترب احدهم يوما منك فاح عطر حُسنك
و وجدك اجمل واطهر واثمن مما ظنك عليه ..

لـ – املودة الرؤى

إن الذين يشتهون المعاصي ولا يعملون بها !
(أولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ )♥
لـ- عُمر بن الخطاب رض الله عنه

قال ابن الجوزي رحمه الله :
لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلصه ،
فأين مسامير الذنوب!

من الجهل ان تفرح
وتقبل ان تمدح بما ليس فيك !
فذلك يعني ان ما فيك لا يكفي فهو بحاجة لاضافة محاسن ليست فيك ..
فالحكمة تقول :
“المدح الغير مستحق هو سخرية خفية”

او اخشى ان يسالك الله لم قبلت ما لا تستحق
وسكت عن ماهو ليس بحق !
{لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا
فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
}

– املودة الرؤى.

فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له:
أعطيتك تفاحة و تفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!).

استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).

وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!).

فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي.

وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)

ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت – فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه،

فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!)

فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:لقد اعطيتني ثلاث تفاحات واعطتني امي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن اربع تفاحات !!!!

همسة …
يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى ادت اليها .
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعنقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطئا؟!.

 عشنا تقدم و تطور كبير و”سريع” في كل شيء من حولنا
و السؤال هل تطورت افكارنا / عاداتنا/ ثقافاتنا بنفس السرعة والمستوى ؟؟

..مختارات من فلسفات شكسبيرية :

“حب النفس ليس أقل ذنباً من إهمالها”.

“كن عظيما في الفعل كما كنت عظيما في الفكرة”.

.”يجب على الحديث أن :
يكون ممتعا دون بذاءة،
وذكيا دون تكلف، وحرا دون ابتذال،
وعميقا دون عجرفة،
وجديدا دون تزييف.”

“لا يكفي إن تساعد الضعيف على الوقوف، بل ينبغي أن تسنده بعد ذلك”.

لـ/ وليم شكسبير

فكرة رااائعة جدا , أثرها كبير ونفعها عظيم


أسلوب تربوي جميل

لا تبشروا أبناءكم بهذه الإجازة ”بسبب الغبار“ أو تقلبات جوية
واخبروهم أن الأمر مهيب ويجب عليهم الإكثار من الاستغفار
والتوبة فلعل ذنباً أذنبوه بالأمس تسبب فيما نحن فيه .. وقولوا لهم يجب أن لا نأنس بإجازة جاءت بسببٍ ربما هو غضب من الله علينا ..
فان ذلك يعلمهم اللا مبالاة وعدم الاكتراث لما يحدث حولهم
وعدم الإحساس بالمسؤولية

.

تأملت وتعلمت أن :

تاملت فتعلمت أن  أفئدة العباد اليوم جريحة كليمة
أثقلتها هموم الأمة
و همومها الخاصة
و مشاعرها
وبعدها عن ربها ..
فهي
أحوج ما تكون لـ/احاديثٍ روحانيةٍ هادئةٍ
لهمسات تبث فيها :
الدفء والسلام والحب
والتفاؤل والتسامح
و تلك التي تحفزها على الانجاز ..

لآ تهتم بمن يكون رآئعآ في البدايہہ . .
آهتم بمن يبقى معڳ رآئعآ للنهاية !

كـن أرقى من أن تجعل مزحك ,, مصدر ألـم للأخرين ؟!!!.

( الروائِعُ ) دائِماً مخبَّأةٌ ،,,
لا يَجــِدُها إلا مَنْ { يَسْتَحِقُّها } ..!!
و لا يَسْتَحِقُّها إلا مَنْ يَبْحَثُ عَنها ♥  ~

عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال :
أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إني لأحبك يا معاذ . فقلت :
وأنا أحبك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فلا تدع أن تقول في كل صلاة ، رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 1302
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

..الاهدآء صور غلاف للفيس بوك ..


.

.. اطيب التحايا ..
اكن ممتنة لكم ان ساهمتم في نشرها 

اتشرف بمتابعتكم لي على /

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. الله يجزاك خير ويكتبلك اجر هذا العمل الطيب يا طيبه ويكثر من امثالك اصحاب الهمم العالية …

  2. يشدني ويعجبني دائما ماتقدمين 🙂 من اجلك اشتركت هنا ,, كاتبة رائعة اتمنى لك التوفيق ,,واستمري..

  3. كاتبة رائعة ,, فيعجبني ويشدني ماتطرحين…:) اتمنى لك التوفيق ,,والاستمرار..

  4. بصراحة لم أكن أقرا لك لأني كنت أظن رسائل المجموعة ضحك وسواليف ما فيه جد لكن عندما قرأت لأول مرة لم أستطع المقاومة أكملت المجلة إلى أخرها ولن أفوت عددا بعد ذلك إن شاء الله

  5. اشكركم كل الشكر على المتابعة و الكلمات الطيييبة ^_^ جزاكم الله كل خير

  6. الحمدلله .. انا توفقت عندي رسايل القروب مااعرف ليش؟؟ وفقدت رسايل كثيرة كنت انتظرها بشوق اولهم إرتواء بس الحمدلله يارب يحرم يدينك على النار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى