مقالات

أحب حزني والفرح‎

كنت منذ زمن أتواصل مع أصدقائي عبر الرسائل البريدية الورقية .. وعندما جاء الهاتف الخلوي فرحت كثيراً .. فالتواصل به أسهل وأسرع .. وبهذا الجهاز كسبت صداقات كثيرة .. وفتحت حسابات عالمية .. واليوم ونحن نعيش ثورة الاتصالات الإلكترونية .. زاد تواصلي أكثر مع من أحب .. وفي رأيي ذهب العذر من كل أحد يدعي الانشغال .. أما أنا أكون سعيداً كلما دخلت على صفحات الانترنت .. لأني سألتقي بكثير ممن أعرفهم شخصياً والكثير لا أعرفهم .. إلا أنني أفرح بتواصل الكل معي .. واشعر بالسعادة الغامرة عندما أجد رسالة أو رداً أو تعليقاً على أحد مقالاتي .. لذا أخبركم أنني فخور بكم وبصداقتكم وبتواصلكم .. وبما أنني احمل حزن في داخلي .. لكن بكل فخر أنا متفائل وسعيد بما بما قدر لي .. وقاعدتي في الحياة .. إن مع العسر يسرين .. والخير فيما يختاره الله لنا فيه كل الخير .. وما كنت لأفرح بحزن لو لم أكن أتقن الفرح والسعادة والسرور .. وهكذا هي الدنيا .. وهكذا هي حياتنا نضطر أحياناً إلى الحزن .. وهو عارض في حياتنا وليس مشكلة .. فالعارض سيذهب بمجرد ذهاب الأعراض لا محالة .. فقط أحسن الظن بربك الذي خلق .. والذي يعلم سرك وعلانيتك..

ومضة :
أريد أن أقول : لا تجعل حزنك أو ألمك عائقا أمام تقدمك .. فأنت قادر في كل الأحوال على الاستمتاع بحياتك وإنسانيتك .. مهما كان حزنك تعامل مع مشاعرك بحب وقدرها .. واجعلها حدثا في يومك لا مشكلة .. وان استمرت لا تجعلها كل حياتك بل هي جزء من الحياة التي تعيش وبكل تأكيد سيذهب الحزن وسيأتي الفرح .. وبكل الأحوال أنت جميل وحياتك جميلة .. فقل لنفسك الجميلة أحبك وأنت أغلى ما أملك .. لذا أنا أحب حزني والفرح..

صالح الريمي
24/4/2012

كن متفائلاً وابعث البشر فيمن حولك

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. صح التلميح وعشانك أنا أول واحد يرد عليك يالله على هالابتسامة :):D الله يوفقك .. محبك

  2. كلام صحيح 100% حسن الظن بالله الاستغفار الحمدلله الذي تتم بنعمة الصالحات فصلت من عملي من سنتين وفي هذه الفتره صدر قرار برجوعي للعمل وهذا أشد كرب مررت به في الفتره السابقه الحمدلله ناصر المظلومين اللهم اسالك التوفيق والنجاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى