رسائل المجموعة

يعيش بيننا صعاليك يامعالي الوزير!!

على وقع كلمات رنانة .. جذابة لا يحضرني منها سوى القليل تملك سيارة مود يل 2003م بدون كفيل وبأقساط مريحة واحصل على سيارة المستقبل والتي ( بعبق التاريخ ) ورصانة المنظر … الخ هذه السمفونية الكاذبة ترددها كبريات شركات السيارات باعلاناتها المبوبة ( من الفايف ستار ) ليحلو لها اصطياد ضحاياها بدون رقيب يذكر لماذا ؟؟ لا أدري ولعل أفضل من نوجه لهو السؤال هذا السيد معالي وزير التجارة..!!.
ومع معطيات طرق وتفنن الغش والاحتيال يبدء مسلسل ألف ليلة وليلة فيكون بالطبع البطل ( السيد الوكيل الحصري ) والضحية المستهلك !! ( اللي ما أمداه يحوش راتبه ) ليقتني سيارة المستقبل الآنفة الذكر .. على أية حال أن ما أجبرني أن تكلم بالطبع ـ فليس انا الأول ولا الأخير عن ظاهرة ( الصعلكة ) بطريقة الرأسمالية والتي تدار عبر ممثلي الشركة الأم هو الموقف المبكي المضحك على أقل تقدير بالنسبة لي مع ( الوكيل الحصري ) السيد .. عفوا السادة الجميح الذي ترجع مصنعية سيارتي الكاديلاك ذات الموديل 1998 لشركته وكأنما بالفعل هو الذي يصنع من الألف إلى الياء ( صامولة صامولة ) من هيكلها !!
فذات يوم تعطلت المحروسة سيارتي وكما العادة ذهبت إلى جاري صاحب الورشة ابو صالح فقال لي صدقني لايستطيع أحد أن ( يضبطها عدا الجميح ) قلت طيب لماذا العناء فل أذهب إلى السادة / … وهناك عرفت ان الدجل له أنواع وفنون من خراب بسيط للسيارة حتى مكثت ذاهباً مرة بالتاكسي ومرة أخرى مع أخي ومرة ثالثة مع صديقي ومرات .. ومرات وعلى مدار 45 يوماً تلقيت أنواع المعاناة مع السادة الوكلاء الحصريون لسيارتي ( المحروسة ) كل يوم حجة وكل يوم عذر وكأني اطلب قيام دولة فلسطينية هاضمة في حقها الدولة العبرية الواعدة كمايقوله الصهانية !!؟؟؟؟
وهكذا فالأعذار تلو الأعذار مرة الحاسب الآلي عطلان ومرة القطعة لم تصل من الشركة الأم ومرة القطعة المطلوبة موجودة في المستودع وإنشاء الله أعدك بعد يومين تنتهي المشكلة ..
صدقوني وددت كتابة هذه السطور وعدة أسئلة تدور بداخلي وكأني مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم فاسمحوا لي أن أطرح لكم عناية السادة الجميح لتكون الحلقة المثيرة معكم عفواً أيها ( الوكلاء الحصريون )  لسيارات الكاديلاك .. لماذا لا تتوفر لديكم أصغر قطع الغيار وأبسطها ؟ لماذا الاستمرار في طرح الإعلانات المفبركة بتأمين سيارة بديلة ريثما يتم استصلاح السيارة المعطلة ؟
لماذا لايتم إعطاء دورات مكثفة لممارسة الصدق والأمانة أو حتى على الأقل دروس في اللباقة والحديث مع العملاء فعندما سألت موظف العلاقات العامة عن سبب التأخير في تسليم السيارة قال لي وبكل بجاحة ( مادام عندك كاديلاك فبكل تأكيد سيكون عندك سيارة احتياطية ) لماذا ؟ لماذا ؟ …هذه التساؤلات يجيب عليها السيد معالي وزير التجارة في ظل غياب الرقابة عن عمالقة أصحاب الأموال في بلادنا العز يزه أم كلما صغر حجم التاجر كبر حجم المتابعة والمراقبة ؟!!
 
وهذي المعاناة بالانقليزي للي مافهموها بالعربي

Menials are living among us, Minister
The words are attractively ringing: “ Get a new handsome carwith easy monthly installments and without sponsor” Such a symphony is reiterated by big car companies in their ads to hunt their victims? Why such deeds happen? Thus question should be address to H.H. The Minister of Commerce.
The silly play starts with more than one way of deception and cheating. The main role is played by the “SOLE AGENT” and the victim is the “CONSUMER”, who? because of his little salary, cannot save enough money to buy the car of his dreams.
I am not the first one, and will not be the last, to be cheated by the “SOLE AGENT” Messers Al Joumaih who import cars like mine: Cdellac 1998 model. One day my car broke down, and I consulted my neighbor, a workshop owner, who advised me that the only one who can repair my car is Al Joumaih.
I went to Al Joumaih’s and there I got to know that cheating is an art: a simple car problem has costed me a lot of pain and money: taxi fair, lost time. Everyday for 45 days I have frequented their workshop in no vail and everytime they come up with a new excuse as if I have asked them to convince the zionists to provide for the establishment of the Palestinian state: The computer is down, the sparepart has not come from the parent company, or the required part is available in our warehouse, come after two day .. and so on.
Due to many questions in my mind I thought I will take the place of Faisal Al Qassim in his program: “ The Opposite Direction”: Excuse me messers Al Joumaih, the cadellac sole agents: Why don’t you secure even the smallest sparepart? Why you place false ads for providing the customer with a subistitute car till his pown is repaired? Why Al Joumaih employees not given a course in honesty, etiket and good behaviour? When I asked the PRO about the delay in repairing my car he impudently answered back: if you posess a cadellac, then you must own a spare car!!” These problems should be addresed by H.H. the Minister of Commerce, specilly in the absence of close supervision over money tycoons in our beloved country.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى