رسائل المجموعة

ويننا من الحب والشوق !؟

ويننا من الحب والشوق !؟
خاطرة قصيرة – بقلم / أحمد الجنيد

: يقولون عن هذا الحب الصافي

ولو أن بين المحبين مسافة *** لقطعتها عزما ولو بمشقتي
ولو كان بيني وبينكم حائل *** لمزقت مانع الوصول بهمتي

سبحان الله عندما أسمع قصص الحب والشوق أتعجب لحالي ؟؟

! يقولون الخالي من الشوق والأنس فاقد للمحبة
.. ليست أي محبة وليس أي أنس .. إنه الأنس بالمولى تعالى .. وأي أنس بعد ذلك الأنس
.. نسأل الله أن يذيقنا حلاوتها

 تخيلوا معي حال ملك من الملوك .. علم بأن أحد الاشخاص يكن له من الحب الكثير الكثير
اما سيقربه منه ويثق به ؟ اما سيحميه من اذى الغير ويرفع عنه ؟
فما حالنا اذا كان حبنا لملك الملوك ومولى الموالي عز وجل .. اللـــــــــــه
هنا تكمن حقيقة المحبة … عندما تتحول العبادة من صورة الطاعة المجردة
لطاعة تدفعها محبة .. يدفعها شوق .. للوصول وللقرب .. وليست لجنة ولا اتقاء نار
.. يقولون النار التي يجب ان نخشاها .. هي نار البعد عن حقيقة هذا الحب

تخيلوا الام التي تضحك عند موت طفلها ويقل بكاؤها .. يقال عنها حمقاء 
فكيف بمن يضيع حق مولاه ويزيد من قطيعته .. اليس البكاء حقا هنا ؟
يقول أحد العارفين في أحد مناجاته
 (( لقد خاب من رضي دونك بدلا ، ولقد خسر من بغى عنك متحولا ، ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك ؟ ))
الله يحققنا بحقيقة المعرفة التامة الخالصة .. ويحولنا لأهل عمل واعتقاد لا اهل نقل وكلام
آمين آمين آمين

 أحمد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. جزاك الله أخي كل خير وبارك فيك فعلا … من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد؟؟؟؟؟؟ حب الله هو الحياة وهو منبع الحب وأساسه بارك الله فيك

  2. جزاك الله خير ومدري ليش المواضبع الدعويه محد يرد عليها! واما العاديه مية تعلييق!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى