رسائل المجموعة

وفاة الشيخ ياسين – تقارير وصور

قوات الاحتلال تقتل فقيد الامة الاسلامية في عملية ارهابية
فقد قتلت الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس والقائد الروحي للمقاومة الفلسطينيه
ولاعزاء للعرب والمسلمين
اخر الصور للفقيد قبل وبعد مماته

وفاة

وفاة

وفاة

وفاة

وفاة

وفاة

وفاة

وفاة

وهنا اخر حوار اجراه الفقيد للصحافة

وفاة

ياسين في آخر مقابلة له: الاغتيالات تعبير عن افلاس اسرائيل
مؤسس حماس أكد لصحيفة السبيل ان العمل العسكري وحده هو الذي سيجبر العدو على الرحيل عن الاراضي الفلسطينية.
عمان – قال مؤسس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ احمد ياسين في اخر مقابلة له مع صحيفة "السبيل" الاردنية الاسلامية قبل اغتياله فجر الاثنين، ان التهديدات الاسرائيلية بتصفية قياديي حماس "تعبير عن حالة الفشل والافلاس التي تعيشها" اسرائيل.
وقال الشيخ احمد ياسين في المقابلة التي تنشرها الاسبوعية الاسلامية في عددها غدا الثلاثاء على نصها ان "التهديدات الاسرائيلية لتصفية قيادات حماس وقوى المقاومة الفلسطينية ليست جديدة وتتجدد في كل عملية تنكأ هذا العدو فيتوعد ويثور".
واضاف ان "العدو يحاول بذلك تهدئة الشارع الاسرائيلي ليقول له نحن سنرد وهذه التهديدات هي للتعبير عن حال الفشل والافلاس التي يعيشها".
وردا على سؤال حول العمليات العسكرية التي تقوم بها حماس بوجود خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب من غزة، اكد الشيخ ياسين ان "العمل العسكري هو الذي سيجبر العدو على الرحيل عن الاراضي الفلسطينية".
واضاف ان "الاسرائيليين ليسوا بحاجة الى مبرر لارتكاب المجازر ولا يحتاجون الى مبررات للاستمرار في القتل والتدمير فالعدو الاسرائيلي لا يعيش الا على القتل والدماء".
وتابع ان "العدو يطالبنا بوقف المقاومة لكننا نتساءل لماذا لا يطالب العالم بوقف الاحتلال الاسرائيلي ومن الذي يجب ان يتوقف؟ من يدافع عن نفسه ومن يحتل الارض؟".
وردا على سؤال حول النزاعات الاخيرة بين حركة حماس والامن الفلسطيني، قال الشيخ احمد ياسين "اعلنا ونعلن اننا ضد اي صراع فلسطيني داخلي وما يحدث ناتج عن خلل في اجهزة السلطة".
واكد "انني مقاتل ومطلوب للعدو الصهيوني ومطارد من العملاء والطائرات الصهيونية واريد الاختفاء عن العدو واضع السواتر وغيرها على زجاج سيارتي للاختفاء عن اعين العملاء".
واضاف "هناك من يريد ازالة هذه السواتر ليكشفنا للعملاء. الخلل موجود في السلطة، نحن مع الامن لكن ليس ضد المجاهدين".
وقد اغتيل الشيخ ياسين في غارة اسرائيلية فجر اليوم الاثنين ادت الى سقوط سبعة قتلى آخرين و15 جريحا، بينما كان خارجا من مسجد في حي الصبرة حيث ذهب للصلاة

الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
السيرة الذاتية
أحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .
 عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .
اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .
أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .
أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .
في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .
في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .
بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى