رسائل المجموعة

موبينيل تتجسس على عملائها

فضيحة كبرى من العيار الثقيل لشـــــــركة موبينيل
الشركـة تتجسس على المواطنين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد قرآت منذ يومين خبر عاجل فى الصفحة الأولى بالكامل لجريدة الأسبوع –
عدد الإثنين 1 نوفمبر 2004 م , 18 رمضان وهو العدد رقم 399

وبرغم أنى لا أثق فى أغلب الجرائد المعارضة لأنها تعتمد على إثارة الغرائز فى تسويق أعدادها إلا أن جريدة الأسبوع بالنسبة لى تعتبر أكثر الجرائد المعارضة إعتدالا والكاتب الصحفى / مصطفى بكرى – صاحب المقال من أكثر الصحفيين الذى أحترم قلمهم وأظن أنه غيور على هذا البلد.

ملخص المقال
أن مواطنة مصرية تقدمت ببلاغ إلى المستشار / ماهر عبد الواحد – النائب العام , تقول أنها أيضاْ موظفة داخل شركة موبينيل وتقول أن شركة موبينيل قامت بالتجسس على مكالمتها وحياتها الخاصة وعلى جميع المكالمات التى جرت بينها وبين زوجها على المحمول وجرى تسجيلها على مدار 21 يوماْ ثم قامت بإبتزازها بقصد الترهيب
فتقدمت ببلاغ لإثبات الواقعة وذكرت أن هذا الموضوع تكرر من عدة أشهر
يذكر أن هناك إعتقاداْ كان سائداْ مع بداية انتشار الهواتف المحمولة أنه مستحيل التنصت عليها إلا
أن إحدى الشركات الألمانية أنشأت نظام
استطاعت من خلالها اصطياد جميع الإشارات (I msi – Catcher)تنصت أطلقت عليه اسم
وعندما تم سؤال أحد المسئولين بمرفق تنظيم الإتصالات ذكر أن أجهزة التنصت هذه غير مصرح بوجودها إلا فى المخابرات
وإذا ثبت وجودها عند أى شركة أو شخص أو أى جهة , سوف يضع نفسه تحت مسئولية كبرى وقال نحن غير متأكدين أن نجيب ساويرس يملك مثل هذه الأجهزة أم لا
عموماْ الموضوع بالكامل رهن التحقيق وهو أمام النائب العام ولن نحكم بشكل مسبق ونحن نسرد الاحداث و ليس لنا مصلحة مع أى جهة على حساب الأخرى
وحتى الأن نحن غير متأكدين من صدق هذا المقال من عدمه ولكن إذا أدان النائب العام شركة موبينيل بعد التحقيقات
سوف تكون مصيبة بحق
فإذا ثبت أن شركة موبينيل يمكن أن تتجسس على المكالمات , فإن هناك سؤال مهم يطرح نفسه

لماذا لا تتجسس موبينيل أيضاْ على مكالمات كبار رجال الدولة الذين يحملون خط موبينيل والذين يتخذون القرارات المصيرية لمصر؟
وإذا صدق هذا الاحتمال فماذا عن الخطر الذى سوف نستشعره إذا علمنا أن ساويرس يملك شركة عراقنا للمحمول فى العراق , وأن أرضاْ محتلة ومنتهكة لبلاد الرافدين هى مناخ مناسب لعمل أجهزة المخابرات وأيضاْ إذا تذكرنا ما يتردد عن أن موبينيل هى الواجهة العربية (….) لشركة أورنج العالمية التى تنشر شبكة المحمول فى الأرض المحتلة وإذا وإذا ……هذا الموضوع جد خطير وأنا شخصياْ أرجو عدم صدقة بينى وبين نفسى لأن الخسائر الإقتصادية والسياسية والمخابراتية …… إلخ التى سوف تحدث لمصر لو أدان النائب العام شركة موبينيل أعتقد أننا لن نحتملها علماْ ان موبينيل أحد الصروح الإقتصادية الكبيرة بمصر
ولكن لا شك انى أرجو حقاْ لو أدانت التحقيقات الشركة ان يكون للقانون موقف مشرف فى هذه الحالة ولا تستطيع قوة ساويرس ان تجعل الأمر كأن لم يكن.

هذا هو ملخص المقال الذى أحتفظ به وهو منقول بالكامل من جريدة الاسبوع عدد 399 – 1 نوفمبر – 18 رمضان للصحفى / مصطفى بكرى ونشر معه صورة من الفاكس الذى يفضح جريمة التنصت

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى