رسائل المجموعة

مواقف طريفة

موقف حصل لي مع اُختي الصغيرة ( 6 سنوات ) قبل فترة ليست بالبعيدة .
فقد كنت عائداً من صلاة المغرب … دخلت الصالة وجلست بأحد الزوايا … وإذا بي أستمع إلى صوتها بإحدى الغرف وهي تُصلي ..
قرأت الفاتحة ثم سورة الفيل بدون أخطاء … فقلت بصوت مرتفع : شاطره حبيبتي .
أستمعت لإشادتي فأخذها الحماس ..
فقرأت : قل أعوذ برب الفلق * ملك الفلق * إله الفلق …. .
لم أتمالك نفسي فقمت واتجهت لها وأنا أضحك … ضممتها وقبّلتها وأنا أقول : خطاء لازم تُعيدي صلاتك .
لم تُسايرني وبقيت صامدة تضرب بكفها على فخِذِها ( يعني حل عني خل أكمل صلاتي ) .
ولم ترضخ لما أدعوها إليه إلا بعد أن لففتها عن القبلة … وبادرتني بالقول : أكيد لازم أعيدها ؟!
قُلت : أكيد حبيبتي لأنك قريتي سورة الفلق غلط .
قالت : أحسن !
قلت : ليش أحسن ؟!
قالت : لأني ما توضيت أصلاً


كان في الحي رجل ( يُقال له العطا الله ) وكان شديد الإيمان هكذا نحسبه .. ومع أن الإمام يجعل له من يفتح عليه إذا أخطأ في الصلاة برمضان إلا أن هذا كان يتداخل صوته مع صوت الرآد فلا يدري الإمام
ماذا قالا ؟!!
فنبهه وطلب منه الكف مع الشكر !!
لكنه أبى !!
ولما طال الأمر بالإمام والجماعة دعا عليه الإمام بالقنوت !!
قـــا ئلا : (( اللهم إنا نعوذ بك من العطا الله )) !!
والجماعة يقولون : آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين بصوت واحد !!
فقطع العطا الله الصلاة وشق طريقه من بين أربعة صفوف !!
ومن يومها قاطع ذاك المسجد نهائيا وذهب لغيره !!
وقبل موته ( حضر عنده الإمام والجماعة ) وطلبوا منه المسامحه
فسامحه رحمه الله …


كنت بالسنة الأولى بالجامعة …
وطلب منا المحاضر بحثا عن الدولة السعودية الأولى
واقترب موعد تسليم البحوث
فقررت الذهاب لمكتبة الجامعة لاستعارة بعض الكتب..
غير أن أحد الطلاب المخضرمين بالقسم عرض علي فكرة شيطانية
قال عندي كتيب صغير يتحدث عن الموضوع الذي طلبه منك المحاضر
انقل مافي الكتيب وانسخ المراجع ووفر على نفسك الجهد والتعب
عقدنا الصفقة ولم أكن أتوقع أنني سأضع نفسي في موقف لا أحسد عليه
تم تسليم البحوث …..
وكان المحاضر قد تعثر في إعداد رسالة الدكتوراة لأنه يبحث عن أحد الكتب وسافر شرقا وغربا ليبحث عن هذا الكتاب …دون جدوى ….
لكنه فرح أشد الفرح حين قرأ المراجع التي سردتها بنهاية بحثي فقد كان ذلك الكتاب المفقود (ضالته المنشودة ) من بين المراجع !
وأثناء المحاضرة كان بحثي هو حلقة النقاش .. وأنني جلبت له هدية العمر !!
وأخذ يشيد بأسلوبي بالكتابة … الخ ..
وكان الطلاب ينظرون إلي بدهشة واستغراب .. وبنظرات لا تخلو من الحسد .. ولا يعلمون عن المأزق الذي أنا فيه !!
طلب مني أن أدله على الكتاب .. أو اعطيه إياه إن كان لدي !
ذهبت إليه بمكتبه بعد المحاضرة .. وأنا في قمة الخجل .. اعترفت له بما حصل
فأخذت محاضرة مطولة عن الأمانة العلمية .. لن أنساها ما حييت


كان لأحد أقاربي حينما كان يدرس في الإبتدائيه وأراد في أحد الأيام أن يهرب من المدرسه 00
فقز على سور المدرسه ثم نزل على تندة أحد السيارات00
ليتفاجئ بنزول شخص من السياره التي طب عليها وكان ذلك الشخص وكيل المدرسه كان جالس بالسياره يدخن وكان الوكيل معروف بالشده والقسوه 00
قريبي أرتاع وضاعت به الدنيا من الخوف فأتى إليه الوكيل وقال : وش اللي خلاك تهرب ؟؟؟
فرد قريبي ومن دون شعور قائلاً :
والله ياستاد أنه مهو أنا
فضحك الوكيل ولم يعاقبه0000


ومرة كنت جالس عند باب البيت فجاء ابن خالتي وأوقف السياره قريب مني ونزل وسلم علي ودخل للبيت عشان يعايد أمي00
المهم أنا بعد مادخل بشوي قمت لسيارته ووقفت قدام باب الراكب اشخص وأزين العقال وكانت السياره مظلله تظليله شديد بحيث لايرى مابداخلها 00
المهم أنا مشغول بالشماغ والعقال فجــــــــأه انفتحت نافذة السياره قليلاً وإذا فيها امرأه فهربت بسرعه ودخلت البيت من الباب الثاني وحمدت الله أن ولد خالتي لم يرني على تلك الحال 00 لكن بعد خمس دقائق رن جوالي وإذا المتصل ولد خالتي ولم أرد عليه فحاول كم مره وأنا لأرد على الجوال فأرسل لي رساله يقول: تراك ناسي العقال عند السياره يوم كنت تشخص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى