رسائل المجموعة

مرافقنا والجارة الصقهاء

لطالما أحببت أن نكون أكثر تنظيم من ذي قبل , خصوصا أننا أكثر مقصد من أي بلد إسلامي

من الطبيعي إذا كنت من اهتمام الآخرين فا الواجب عليك أن تلتزم بالمظهر الخارجي لك بشرط ألا يكون ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله ) إذا أنت بهذه الطريقة ربما أكملت معادلة التنظيم والترتيب , يتبقى لك فقط أن تظهر أمام الجميع بكامل حلتك , سأقيس هذه المقدمة على منظرنا الخارجي أو بمعنى أصح واجهتنا العامة نحن كبلد يحتضن الحرمين الشريفين

لن أتوغل ولن أفصل فقط أريد أن أتكلم عن خطوطنا السريعة الموصلة للحرمين الشريفين بما أنها اختبار حقيقي لترتيبنا ورقينا كسعوديين , أنا لا أتكلم عن الخطوط نفسها فهي باعتقادي في أحسن حال وإنما هي على المرافق والخدمات في تلك الخطوط , شيء مخجل حقيقة أراه على تلك المرافق , ربما نحن أخذنا على أنها عادة طبيعية من الضروري أن تجدها , ولكن ماذا يقول المسافر الأجنبي وكيف هي نظرته العامة لنا ؟

قد يقال من تلك الشركة التي سيكون همها متابعة المساجد ودورات المياه والمطاعم وهنا ستكون الرعاية مكلفة والمدفوعات ناهضة من الغرابة أن يقال هذا وشركة( ساسكو ) لم يكن مكلفاً عليها وهي تحتكر الخطوط أن تضع محطتها في الوسط ويصبح الطريق كقلب حب , من الغريب أن أرى محطات الوقود تهتم بتمويناتها أكثر من المسجد ودورة مياهه

تمنيت لو أدرك هؤلاء أن هذه واجهة له ولدولته تمنيت لو أن شركة مثل ( ساسكو) تستحي وتزيح الطريق لمن هم أجدر منها على رعاية خطوطنا , ما أجمل لو نرتقي نحن كمواطنين بأنفسنا ونترك بعض عادتنا المخجلة إذا استعملنا أملاك الغير , عندما يبدأ كل شخص بإصلاح نفسه سهل علينا إصلاح الآخرين وسهلت مهمتنا بإعطاء الوجه الحقيقي لنا كشعب متحضر يدرك أهمية نظرة المجتمعات الأخرى له
. . لأني كما قلت نحن محط أنظار العالم الإسلامي

لن اضرب أمثلة بدول بعيده من سيذهب لبعض دول الخليج سيدرك حقيقة ما قلت
… السؤال الذي دائماً يتردد
متى نتحرر من قيود الاحتكار ؟
هذا السؤال موجه لمن يعقل المثل
( إياك أعني واسمعي يا جاره)

تحياتي للجميع
مــعــانــد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى