طب و صحة

مائدة الطعام قد تزيد من التحصيل الدراسي للطفل (4 صور)

في عصر التقنية الذي أثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية، والأسرية يجب أن ندق ناقوس الخطر حيث لم تعد العائلة تولي اهتمامًا للالتئام حول مائدة الطعام . فكشفت دراسة جديدة مدى أهمية حرص الوالدين على تناول الطفل لوجبة العشاء، وانعكاسها على أدائه في المدرسة. فوجد الأخصائيون النفسيون الذين درسوا حالات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 11 سنة أن لديهم تركيزًا أكثر في المدرسة، وبالتالي يمتلكون مهارات اجتماعية أفضل، وتواجههم مشاكل أقل إن تناولوا وجبات الطعام بشكل منتظم مع العائلة.

مائدة الطعام

 وإن أراد الوالدان لأطفالهما تحقيق مزيد من النجاح والتقدم على الصعيد الدراسي فعليهما الاهتمام بمشاركة جميع أفراد العائلة وجبات الطعام 4 مرات أسبوعيًا على الأقل. فطول ساعات العمل للوالدين يجعل التئام الأسرة على مائدة الطعام أمرًا صعبًا. ومن العوامل الأخرى التي تعيق اجتماع الأسرة لتناول الطعام طلب الأطفال أصنافًا معينة من الأطعمة، أو انشغالهم بمشاهدة التلفاز.

التحصيل الدراسي للأطفال

 وقد أظهرت دراسات كثيرة إيجابيات تناول وجبات الطعام مع الأسرة وانعكاسها على سلوكيات الأطفال. ومؤخرًا، ركزت دراسة على الآثار الإيجابية على المدى البعيد لتناول الأسرة مع أطفالها وجبات الطعام. وكانت النتيجة بأن تناول الأسرة لوجبات الطعام سوية يزيد من قدرة الأطفال على اكتساب المهارات الاجتماعية، ويزيد من ارتباطهم بالمدرسة. فتناول الأطفال الطعام مع جميع أفراد الأسرة يقلل خطورة التصرفات السيئة.

التحصيل الدراسي للأطفال ووجبة العشاء

ووجدت دراسات سابقة أن المشاركة في تناول وجبات الطعام يقلل خطورة تعاطي الأطفال والمراهقين للمخدرات، ويقلل من إصابتهم بالاكتئاب. فالمشاركة الأسرية في تناول الطعام يولد شعورًا بالاستقرار. وينعكس وجود نظام معين في تناول الوجبات إيجابًا على الصحة العامة

التحصيل الدراسي للأطفال ووجبة العشاء 1

 ويسمح تناول وجبات الطعام الفرصة للوالدين بالتقرب أكثر إلى أبنائهما، ومعرفة كل ما يتعلق بحياتهم. ويجب على الآباء ألا يسمحوا بوجود عناصر مشوشة على مائدة الطعام، مثل: التلفاز، والهواتف الذكية، والحواسيب اللوحية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى