رسائل المجموعة

كبينة الهاتف … ومكالمة قد تكلفك حياتك

مكالمة قد تكلفك حياتك
لعبة شيطانية لـلقط والفأر مع مسلح غير مرئي
————–
بسبب إلحاح رنين هاتف في كُشكٍ بمدينة نيويورك ، يقوم مستشار
صحفي بالرد ..عندئذٍ يتمنى يائساً لو كان ترك هذه المهمة لشخص آخر
————–

كبينة الهاتف
Phone Booth
(درامـا روائيـة مثيـرة)

كبينة
غلاف الفيلم

بطولة
كولين فاريل – كيفير ساذر لاند

إخراج
جويل شوماخر

الفضول القاتل

في الوقت الذي دوت فيه رنات مزعجة في كبينة هاتف
عمومي ، ولأن الكثيرين هذه الأيام يمضون جٌل أوقاتهم مستخدمين
الهاتف إلى الحد الذي يصبح المرء فيه غير قادر على تحمل رنين الجهاز
من دون أن يقدم على رفع السماعة ،كان القدر يخبيئ لستو
شيفارد (كولين فاريل)،وهو رجل لين الكلام،يعمل مندوباً للعلاقات
العامة،يفضل القيادة بسرعة فائقة وهو يتكلم بهاتفه الجوال بينما يجوب
شوارع نيويورك،لكنه يستخدم الهاتف العمومي لإجراء المكالمات التي
لا يريد لزوجته كيلي (رادا ميتشل) أن تكتشفها كالمكالمة التي هو بصدد إجراءها
لـ بام (كاتي هولمز) الممثلة التي يحاول إيقاعها في شراكه

كبينة
طالع من مكتبه هو و وجهه يبي يكلم خويته من الكبينة


فجأة يرن جرس الهاتف العمومي،وباعتباره مدمناً على استخدام
الهاتف ، يقوم ستو بالرد على المكالمة ،وكان ذلك الخطأً الفادح،ويبدو
أن المتصل شخص مجرم يستخدم بندقية قناصة ويخبره أنه سيواجه
حتفه إن أقفل الخط ،يظن ستو في بادئ الأمر بالطبع أن تلك كانت نكتة
سخيفة ، ولكن عند قيام القناص بقتل أحد الناس بجانب كبينة الهاتف
يجد نفسه مقحماً في لعبة شيطانية للقط والفأر مع
ذلك المسلح غير المرئي

كبينة
والله وقعت يا فالح … من قالك تطيح بالغزل


في نهاية الأمر تصل الشرطة بقيادة النقيب رامي (فوريست وايت تيكر) الذي
يظن خطأً أن ستو هو القاتل المهووس،ومع ذلك يقع رامي
وفريقه وكيلي وبام في حبائل القناص على الفور – والوحيد الذي
يملك القدرة على إنقاذهم هو ستو إنه يغوص في أعماق روحه
ليصبح نقي النفس ، الأمر الذي يمكنه في النهاية
من خداع القاتل في لعبته الشريرة نفسها

كبينة
الشرطي يقول له : تكفى فكني منه وأمسح كل المخالفات اللي عليك
===============
نجومية مطلقه

عمل نجومي بحت ، ويتحمل فاريل العبء على كتفيه،إن لدى
هذا الممثل الأيرلندي مفهوماً واضحاً تجاه مهنته،وجسد ذلك كاملاً
في فيلم Phone Booth ،ويتحول ستو من رجل تعلوه سيماء الغرور
والتبجح إلى رجل يجتاحه الضعف والتخاذل خلال مواجهة انهزامية واحدة
وعلى الرغم من أن الحوار المتعلق بشخصيته الذي يدور حول ما بدر منه من تصرفات
خرقاء يصبح قاسيا،إلا أن فاريل يستطيع أن يجعل ذلك كله قابلاً للتصديق

كبينة
العالم يبون يكلمون وذا ماسك في السماعة ما يبي يخرج من الكبينة من الخوف


وبالرغم من أن القناص (كيفير ساذر لاند) الذي تظهر شخصيته المزعجة
والتهكمية – يقتاد ستو نحو اعترافاته ، إلا أن نوازعه الشريرة لا تظهر
على النحو الذي يريدها المشاهد أن تظهر . ومن بين الأدوار المساعدة
ثمة شخصية وايتيكر نقيب الشرطة الذي يبدو أكثر
ذكاءً مما كان عليه الحال بداية ظهوره

كبينة
هذه خويته … بعذره يوم يترك شغله علشان يكلمها
^
^
^
ملاحظة هامة
انا اقصد البنت اللي في الوسط … لا يروح بالكم مع اللي
شايله كاميرا أو الشغالة اللي جنبها ههههههههههههههههههههه
—————–

قيادة رائعة

صادفت فيلم Phone Booth بعض المصاعب إبان المساعي لتقديمه
للشاشة الكبيرة ، في البداية ، بحث أصحاب الفيلم على نجم كبير يصلح لدور البطولة في
الفيلم وتم ترشيح ويل سميث وجيم كاري ،في نهاية المطاف،سقط فيلمنا في حجر
المخرج جويل شوماخر عام 2000 ، و (بعد أن خرج جيم كاري و سميث) ، قام بإدراج
مرشح جديد للدور الرئيسي وهو فاريل الذي عمل معه المخرج منذ مدة قريبة
في فيلم
Tigerland

كبينة
هذه زوجته تقول للعسكري … فكني عليه ابن %$#@ جالس يتغزل بوحده غيري


وكان باستطاعة شركة فوكس أخيراً أن تعلن شهر
نوفمبر 2002 موعداً لعرض الفيلم ، ولكن برزت الأحداث المرعبة
على أرض الواقع في أكتوبر عندما قام قناصان اثنان في واشنطن بقتل
العديد من الناس عشوائياً وقرر الأستوديو على أثر ذلك أن يؤجل
عرض الفيلم بسبب تلك الظروف الحساسة … ويبدو
أن تأخر العرض جاء مناسباً جدأ وخدم الفيلم كثيراً بالشكل التالي :

1-أصبح فاريل نجماً حقيقياً بعد عرض فيلمي The Recruit و Daredevil اللذين أضيفا إلى جعبته.

2- يظهر Phone Booth على أنه فيلم حديث وكأنه أنتج البارحة .

لقد قام شوماخر بتصوير الفيلم خلال عشرة أيام لأنه علم أن عليه أن يقلل من
العقبات للترويج لفكرة الفيلم العامة التي تدور حول الرجل الذي يقف داخل
كشك الهاتف،وكانت النتيجة فيلماً ممتازاً تم إنتاجه بسرعة وإتقان باستخدام
الشاشة المنفصلة لسرد القصة ولإبقاء الفيلم والمشاهدين في حالة إثارة طيلة الوقت

كبينة
المخرج جويل شوماخر … مسيطر على الوضع تمام

رأي أخير
أداء الممثل كولين فاريل المباشر أعطى القوة للفيلم،الأمر الذي يجعل
المشاهد لا يبارح مكانه ويدفعه على إقفال الهاتف الجوال المزعج
على الأقل لمدة قصيرة من الزمن

==============
=========
======
===
==
=

أرجو أن ينال استعراضي للفيلم على إعجابكم وتذكرو انه
جدير بالمشاهدة .. فكرة جديدة ، اخراج متميز ، وأداء تمثيلي عالي
كلها عوامل تعطيك عملاً ناجحاً وكلها من مقومات “كبينة الهاتف” ونحن على
كل حال ننتظر وصول هذا الفيلم لأسواقنا لنحكم بأنفسنا
 
وتقبلوا مني أجمل تحية …. والسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى