يوم الخميس 17 يوليو، الخطوط الجوية الماليزية تفقد الإتصال برحلة الطيران المتوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، بينما كانت هذه الطائرة تطير في المجال الجوي الأوكراني.
وكان على متنها 295 راكباً والطاقم المكون من 15 شخصاً، لقو مصرعهم جميعاً على بعد 50 كلم قبل دخولهم المجال الجوي الروسي، عندما شرعت الطائرة في الانخفاض، ثم تم العثور عليها قرب مدينة شاختيورسك في مقاطعة دونيتسك في أراضي أوكرانيا وهي تحترق.
هذا الأمر حدث مع الخطوط الجوية الماليزية التي لا تزال تعالج أعقاب رحلة MH370 التي اختفت يوم 8 مارس من هذا العام، والتي تم تحديد مكانها في منطقة نائية جنوب المحيط الهندي.
ورغم هذه المآسي والمشاكل المالية منذ عام 2005، إلى أن الخطوط الجوية الماليزية كانت قد حصلت على مئات الجوائز المحلية والدولية في العقد الماضي للخدمة، بما في ذلك جائزة أفضل شركة طيران في آسيا عام 2013 من قبل حفل توزيع جوائز السفر العالمية، وتم منحها ترتيب الخمس نجوم على موقع سكاي تراكس.
ولكن كل هذه الجوائز لم تفعل شيئاً يذكر لمساعدة الخطوط الجوية التي جمعت أكثر من 1.3 مليار دولار من الديون في السنوات الثلاث الماضية.
وقال خبراء في مخاطر الطيران: “شركة الخطوط الجوية الماليزية تتحمل المسؤولية كاملة من تحطم الطائرة، وربما لن تتلقى أي تعويضات من شركات التأمين، والتي قد تصل إلى مليارات الدولارات”.
وقال محللون بأن شركة الطيران الماليزية سوف تتعرض إلى ملف الإفلاس بسبب تصاعد الضغوط الناجمة من هاتين الكارثتين، والوضع الآن أكثر صرامة وصعوبة على هذه الشركة، ويتسائل الكثيرون عبر الشبكات الاجتماعية عن مستقبل الخطوط الجوية الماليزية في السنوات القادمة.
