اسلاميات

قُصاصات أرَاسيلية أصلِح نفسك يَصلح لَك النَاس !‎

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
()

قال صلى الله عليه وسلم :
إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا“(رواه مسلم)

قال الإمام القيم ابن القيم رحمه الله :

السنة شجرة والشهور فروعها و الأيام أغصانها والساعات أوراقها , و الأنفاس ثمراتها ,.. فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة ومن كانت في معصية فثمرته حنظل إنما يكون الجَدَادُ يوم المعاد فعند الجداد يتبين حلو الثمار من مرها والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمالوثمرُها طيب الحياة في الدنيا و النعيم المقيم في الأخرة و كما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولاممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلكوالشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب ثمرها في الدنيا الخوف والغم وضيق الصدر و ظلمة القلب.. وثمرها في الآخرة الزقوم و العذاب المقيم

معنى كلمة الجداد : قطف الثمر

في خضم عيشنا في هذه الحياة تواجهنا مواقف من العدم ،تقتحم علاقتنا مع من نحب سببها زلة أو فُرجة غفلنا عنها فاتخذها الشيطان مدخلًا له لـ يوقع بيننـا وبين من نُحب ..
لايلزمنا في هذه المواقف أن نزيد من كمية الفجوة التي أُدخِلت في خواطرنا بسبب زلة قريبٍ أو حبيب !لأننا اذا أردنا استمرار العيش في الحياة يلزمنا أن نتغافل، نصفح، نعفو،نتسامح، كي تستمر عجلة الحياة في دورانها دون تعكيرٍ أو شائبة ولـ نحافظ على علاقاتنا مع الآخرين لأن من شأن الانسان أن يُخطئ أو أن يزل أو أن يتفوه بكلمات دون قصد
ففي هذه الحالة يجدر بنا أن نتذكر أن لنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم – أسوةً حسنة فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في التسامح والتغافل عن الزلات والصفح وجديرٌ بنا أن نقتدي به ونحذو حذوه لـ نثبت محبتنا له .
– فريق أراسيل الدعوي –

لذة العَفو وَ الصفح وَ التسَامُح / لِلشيخ سُليمَان الجبيلَان :

قصَة قَصِيرة في مَعنى الإخلاص / لِلدكتور عُمر عبد الكَافي :

كُل الود وَ أطيب التحايا,
كُونوا بخير ()



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى