رسائل المجموعة

عودة سليمة خرش ‎( الرابع )‎

( بسم الله الرحمن الرحيم )

قبلما أخش أحب اقولكم أن الموضوع عبارة عن خيال كاتب لا يمت للواقع بأي صلة وحاولت من خلال هذا الخيال أن اضع بعض الاسقاطات التي تداخلت بين السطور كي أعكس قضية اجتماعية وأخطاء شائعة


وقفت ( سليمة ) أمام الحائط تقلب فكرة مجنونة وهي أن تتحدث عبر الانترنت إلى مهربي أسلحه وتتقابل معهم على الحدود كي تشتري منهم مسدساً تقضي به على زوجها ( طارق ) … ولكنها نفضت رأسها بقوة كي تبعد الفكرة والقمل يتطاير من شعرها على الدكتور (فتحي ) الذي ابتعد حتى ألتصق بالحائط المجاور له وهو يدوس عليه بقدمه لتتطلع إليه ( سليمة ) بنظرة حارقه وهي تقول .. ليش تقتل حيوانات بريئة .. انتفض الدكتور ( فتحي ) من شدة الخوف وهو يجيبها بتلعثم .. والله العظيم أنا بأتلهم على فهمي أن أسمهم حشرات بس لما أخدت المعلومة الصحيحة منك دالوأتي أنهم حيوانات !! مش حمد رقلي تاني عليهم .. تقدمت منه ( سليمة ) وهي تحرك فكيها وتجرش بأسنانها يمنة ويسرى مخرجتاً رائحة دخان نتيجة الاحتكاك ..

لو سويت حركات تشتت تفكيري ثاني مره كسرت عظامك .. نطقت بكلماتها وعادت تفكر في صمت حتى أصابها الملل وحركت مرفقها وضربت الدكتور ( فتحي ) الذي صرخ بصوت عالي .. فيه إيه ياأستازه ( سليمة ).. أمسكت به وهي تقول .. أبي أطلع .. رد عليها بخوف .. مالك يا ( سليمة ) هو أنت شيفاني الباب وعوزة تخرقي مني .. رمت به بعيدا وذهبت إلى سريرها والتقطت الجريدة بسرعة وقلبتها حتى وقعت عينها على خبر ينص بسماح قيادة المرأة وذلك بسبب كثرة مشاكل السائقين في البيوت .. وضعتها جانباً وحاولت النوم ولكن أصوات مرتفعة في الغرفة المجاورة جعلتها تقول في نفسها اللهم طولك ياروح ..

ولكن الأصوات والضحكات النسائية أخذت تتعالى مما جعلها تنهض وتخرج من غرفتها إلى الغرفة المجاورة وترفس الباب بقدمها ليقع على ظهر سيدة كانت تعدل سروال طفلها .. خطت ( سليمة ) فوق الباب والسيدة تحته تقول ساعدوني تجاهلت ( سليمة ) صراخها وهي توجه حديثها للفتيات المراهقات ..

ما عندكم خبر أن حنا في مستشفى يا حونش وأن احترام المريض واجب .. أجابتها فتاة بصوت صغير مفعم بالكبرياء .. احترمي نفسك الحونشية أنت اللي فيك قوة رجال وكاسره الباب .. وبعدين من أزعجك لاجينا غرفتك ولا شي .. ضربت ( سليمة ) بقدمها على الباب الذي تقف عليه لتأن السيدة القابعة تحته وهي تقول يرحم أمكم لا تقولون شي خلوها تخلص كلامها عشان تروح وأقدر أطلع ..
أخذت ( سليمة ) نفساً عميقاً متذكرة كلمات الدكتورة الاجتماعية كل ما زعلتي خذي شهيق وزفير عشان تهدى أعصابك .. ولكن ( سليمة ) أخذت الشهيق ولم تخرج الزفير إلا بعد أن ضربت كل من في الزيارة حتى وصلت إلى تلك الفتاة التي تكلمت ورأت الدمع في محجر عينيها ولكن ( سليمة ) تجاهلت عبراتها وقالت بكل برود ..

أول شي الباب اللي طاح عمره الافتراضي منتهي لأننا بكل بساطة في مستشفى حكومي ، وثاني شي وهو الأهم أنت في يدي هالحين هل أقلب وجهك مغسله وأغسل دم صديقاتك اللي مالي يدي ؟ وإلا تبين أخفس ضروسك وتصير كنها فتحات جاكوزي ..

بكت الفتاة وهي تقول والله معد أتعودها وصدقيني لو عتقتيني معد أجي زيارات .. أمسكت بشعرها وهي ترد عليها .. ليش أنا ماسكه جاريه وإلا بنت عشان أعتقك وبعدين لا تقولين كذا لان زيارة المريض واجب واللي أبيه منك كل يوم تجين تزورين جميع من في المستشفى وتواسينهم وتقهوينهم وتحلينهم .. سألتها الفتاة بصوت متلعثم .. يعني وشو تحلينهم ..

هزت ( سليمة ) برأسها وهي ممسكة بشعرها هذي على وزن تقهوينهم يعني تجيبين معك حلى وأنا أبلف أشيك ولو فيه يوم ما جيتي فيه صدقيني أبقلب بيتكم عيادة الناس تجي تزورك فيه .. نطقت بكلماتها ورمت بها بعيدا ومن ثم خرجت بلباسها المتفوح من الخلف متوجهة إلى الكونتر ووضعت مرفقيها عليه ومر أحد الشباب وهو يقول .. واااااااو أموت أنا على هالشغلات .. نظرت إليه بنظرات خاوية قبل أن تجيبه .. دام تبي تموت ياليت تقولي بالمرة في أي مقبرة ودك تندفن .. تجاهل كلماتها وهو يتطلع ويردد .. وااااو .. تأففت وهي تحدثه .. شكلك بتقول كلمة أييييي ، رح الله يستر عليك لأخلي كل من يشوفك ما يفرق بينك وبين ترمس هالشاهي اللي شايلة إلا بالنقطة الحمراء .. نظر إلى عينيها الصارمة فذهب وتركها وشأنها وعادت هي بدورها تتحدث مع موظفة الاستقبال ..

مدرى متى بيعقلون شبابنا ويبطلون هالنظرات الدونية ، من يشوف بنت حتى لو التفتت عليه بالغلط على طول يرز رقمه ما يدري أنه صعب كنه رقم عداد مويه .. صمتت بعدها للحظات ومن ثم ضربت على الطاولة وقالت .. ما علينا منهم أنا أبطلع من المستشفى ياليت تبلغين من يهمه الأمر اني أبطلع بعد أذنك .

أنهت حديثها وذهبت إلى غرفتها وأخذت هاتفها الخلوي لتتصل على ( أبو معاذ ) وتقول له بأن يأتي إليها في المستشفى ومعه جمس الهيئة ومن ثم أخذت تجمع أغراضها وهي تشرب ميرندا وبعد ذلك خرجت ووجدته داخل السيارة ينتظرها ..

ركبت في المقعد الخلفي وألقت بالتحية عليهم جميعاً فانطلق بعدها مبتعداً عن المستشفى وهي تقول له ما ودك تطري الجلسة يا شيخ ( أبو معاذ ) وتشغل لنا أناشيد بدال صوت أنفاسكم في السيارة .. أجابها بسرعة .. خلك من الأناشيد وقولي وين نوديك له .. قالت له أبيك توديني للثمامة .. نطق الشيخ الجالس بجانبه ليش فيه بلاغ وإلا شي قالت لا والله بس أنا أبي أتعلم على السواقة .. حاول الشيخ ( أبو معاذ ) الاعتراض ولكنها ألحت عليه مما جعله يوافق ويذهبوا حيث تريد وهناك قام ( أبو معاذ ) بتدريبها على القيادة وصدمت في لوحات الأراضي والشيخ يصرخ ..

هدي السرعة يا ( سليمة ) .. أطاعته ومدت قدمها نحو الدواسة وضغطتها بكل قوتها كي توقفها ولكن السرعة أخذت تزيد والشيخ يصرخ ويده ممسكةً في طرف الباب … هذي دواسة البنزين مهوب الفرامل يا ( سليمة ) ولكن صرخاته ضاعات في الهواء وفقدت السيطرة على السيارة وتوجهت بسرعة هائلة نحو عائلة جلست على الأرض وأمامهم الفطائر ، والشاي ، والحلويات ، مما جعل رب الأسرة يصرخ في زوجته … أبعدي العيال يا ( رقية ) لا يصدمونا ..

ولكن صوت الإطارات غطى على صوته وهي تدوس على السفرة وتبعثرها إربا إربا .. مما جعل الشيخ يمد قدمه متجاوزاً قدم ( سليمة ) ويدوس على دواسة الفرامل فأطلقت إطارات الجمس صريراً كادت أن تقوم بثني الإسفلت من شدة الضغط على المكابح مثيرين جلبة وغبار يشابه الغبار الذري
وقف الجمس وهدأت الجلبة والغبار تحدث بينه وبين بعضه ( مافيه شي الموضوع ومافيه سيارة جايه مسرعة والهوى ما صدق خبر ياخذنا معه عادي أرجعوا أنزلوا على الأرض ) ..

استقرت الأمور ونزل ( أبو معاذ ) وعدل من هندامه ومعه ( سليمة ) وتوجها نحو تلك الأسرة والأب يصرخ .. قسم بالله أنها زوجتي قولي لهم وش لون فرشة غرفة النوم … صرخت ( رقيه ) وهي تقول حمراء .. قاطعها بصرخة هادرة .. الله يفقع كبدتس هذي أول ما أعرسنا أبي الجديدة .. قالت له بأرتباك والله نسيت .. شاهدتهم يقتربون منهم فتملكها الخوف وصرخت بأعلى صوتها .. تراه خاطفني نطقت كلماتها وهي تتوجه إلى السيارة وتقفل الباب عليها …تقدم نحوه ( أبو معاذ ) وهو يقول له .. هد أعصابك .. ولكن رب الأسرة قاطعه بقولة .. لا تصدقها من جدك أبخطف هالعجوز السبهة تراهي زوجتي ..

ابتسم ( ابو معاذ ) وهو يجيبه أنا أدري أنها زوجتك وهذولي عيالك وما يحتاج نسألك عن أي شي لان كل شي واضح بس أبيك تعذرنا على اللي حصل وتقبل أسفنا .. ولا تفكر أن حنا نهاجم أي أحد ونغلط عليه إلا بعد ما نيقن تمام اليقين أنه على غلط وهالحين أبيك تقبل أسفنا لأني جالس أدرب عضوه جديدة على القيادة ..

قال له رب الأسرة لا عادي خذ راحتك ومن ثم عقب مبتسماً وهو يتطلع إلى زوجته في السيارة .. جد ما ودكم تاخذونها وتفكوني .. تقدمت منه ( سليمة ) وهي ترد عليه .. عفوا أنت تنكت ومطلوب مننا نضحك صح ، وإلا نصفقك عليها .. هذي أم عيالك تقول عنها كذا جد أنتم يا الرجال تاخذون الوحده لحم وترمونها عظم لو أن القرار بيدي كان رميتكم على مذنب هالي وخليته يوديكم لأبعد كوكب …

صمتت قليلا ومن ثم أكملت حديثها .. المهم أن سمعتك في يوم من الأيام تقول نكت مثل كذا لو بالصدفة أبخلي تكسير عظامك يكون بالصدفة برضوا لأني أبوطاك بكفرات الجمس وأقول ما دريت .. كانت تهدد والشيخ ( ابو معاذ ) يقول لها ( سليمة ) أذكري الله مهوب كذا النصح .. بعدها رفعت النقاب بسرعة وبصقت على الرجل ولكن البصقة سقطت على قدم الشيخ الذي أخذ يمسحها بالمنديل قائلةً له معليش يا ( ابو معاذ ) جت خاثره شاربه ميرندا يوم كنت انتظركم في المستشفى .. قال لها .. مهوب مشكلة بس أنت أركبي السيارة هالحين ..

ركبت السيارة وأكملوا تدريب وهي تروي له عن ( طارق ) وعن المجون المحيط به وطلبت منه أن يضعوا خطه كي يوقعوا به وبينما هي تتحدث وقعت عينها على سيارة فورد قد ضللت بكاملها وتسير ببطء في المخططات .. تطلعت للحظات وقالت للشيخ .. أقطع يميني أن ماكان راعي هالسيارة مطلع وحده ..

أراد الشيخ أن يتحدث ولكن ( سليمة ) ضغطت على دواسة الوقود ليرتفع وجه الجمس ويضرب رأس الشيخ في المرتبة من شدة السرعة وهي تقوم بمطاردة صاحب السيارة الذي ما إن رأى شعار الهيئة حتى أخذ يراوغ وهي تلحق به وتصدمه وفي يدها مكبر الصوت قائلةً بأعلى صوتها .. وقف يا كلب يا ضال يا منحط يا حقير .. وقف .. والشيخ بجانبها ممسكاً بغترته كي لا تسقط ويقول لها .. يكفي تقولين وقف بدون لعان وشتايم الله يجزاك خير ..

ولكنها أخذت تصرخ عبر المكبر .. وقف للعنـ .. نظرت إلى وجه الشيخ وقالت بسرعة عبر المكبر .. استغفرالله بس .. وقف أقولك وقف قسم بالله العظيم لو ما وقفت لأدخلك في صبة وقققققفففففف .. سد الشيخ أذنيه مرددا يا شيخه ( سليمة ) صوتك أعلى من صوت المكبر .. زادت من سرعة الجمس ليأتي تقاطع وهي تردد تمسكوا يا شيخ أنت واللي ورى يا نمسك هالحقير وإلا نموت شهداء ومع السرعة زحف بهم الجمس وضرب بمؤخرة الفورد الذي خرج عن الخط ليتناثر الغبار في الشارع محدثاً عاصفة رمليه تسببت بانتشار مرض الربو في أرجاء الرياض .

* * *

هدأت المعمعة ونزلت ( سليمة ) وهي تسأل الشيخ وين مفك العجل .. تعجب الشيخ لسؤالها وعللت له بقولها .. أنا أشوفهم في الأفلام بعد كل مطارده ينزلون بمفك العجل .. أشار الشيخ إلى الخلف ، ذهبت حيث أشار وأخرجت منه مفك العجل وعادت إلى سيارة الفورد وهمت بفتحه ولكنها وجدته موصدا فصرخت بأعلى صوتها ..

أبعد إلى ثلاثه أن ما فتحت عاملت وجهك كفر وفكيت البراغي اللي فيه بمفك هالعجل .. ولكنه لم يستمع إلى كلامها فكسرت النافذة وشاهدت شاب قد ارتمت في حضنه فتاة تردد أبي أمي أبي أبوي … أجابتها ( سليمة ) يا عيني على أمك وأبوك يجون يشوفون روميو وهو حاضنك طالع شكلكم كنكم تطلون من فوق منحدر وضمك من الخوف ..

انزل أنزل يا كلب يا مضلل الفتيات اخرج من السيارة يا عديم الوجدان .. لم تنتظره حتى يخرج من نفسه بل أمسكت به وسحبته بالقوة وضربته على جنبه بمفك العجل وهي تردد بصوت لاهث وحاط عطر فهرنهايت حق ديور بكم شاريه هاه .. طرااااخ على جنبه الآخر ليقاطعها الشيخ وش عليك منه بكم شاريه مهيب هذي قضيتنا … ردت عليه .. معليش يا شيخ أخذني الحماس .. قلي ليش مطلع البنت .. أجابها والدموع في محجر عينيه .. الشيطان أغواني هو السبب .. قاطعته بغضب .. وحنا كل واحد نمسكه يرمي التهمة على الشيطان على كذا بياخذ إعدام ..

أخذت تحقق معه والفتاة تبكي وتردد استروا علي أنا عندي ظروف ونفسيتي تعبانه وما حصلت قدامي إلا هذا تعرفت عليه في النت واشتكيت له وهو اللي أقنعني أطلع وأغير جو … قاطعتها ( سليمة ) من زين جو الرياض عشان تطلعين كله زحمات وتفاتيش أنا لو أني أبوك كان ربيتك صح .. تنحنح الشيخ وهو يقول .. قصدك أمها ..

قالت له معليش يا شيخ أنسى أني بنت لا تدقق في هالزمن الوحدة لازم تصير رجال عشان تدافع عن نفسها وإلا ينوكل حقها … نطقت بكلماتها وهي تهز الشاب الذي تهالك من الضرب صارخةً في وجهه .. لا تموت هالحين ما بعد شفيت غليلي فيك .. وضعته على الأرض وقامت بتسديد عدة ركلات له ومن ثم قفزت في الهواء وهي تثني بمرفقها وتسقط على صدره محاولة تثبيت كتفيه مرددةً .. عد يا شيخ .. ليسألها بتعجب وش أعد ..

نفضت رأسها وهي ترد عليه .. معليش يا شيخ متأثره بالمصارعة المهم تفاهم معه أنا أبشوف البنت … أتت ناحية الفتاة التي ارتمت عليها وهي تقول استري علي تكفين .. قالت لها ( سليمة ) أيه هالحين أستري علي يوم طحتي لو أنك عتقتي كان رحتي البيت ومسكتي التلفون تقصين لخويتك عن هالطلعه الشاعريه وعن هالشاب ومدى أخلاصه وأنه وعدك بالزواج وتحطين اصبعك على خدك وتقولين يجنننننن وش أقولك ووش أخلي أسلوب شكل كل شي فيه يجنن … صمتت للحظات ثم أكملت حديثها .. أنا أبخليك تركبين تكسي وتروحين بعد أذن الشيخ .. سمعها الشيخ وقال …

عادي تروح دامها عرفت غلطتها .. قالت ( سليمة ) تفكير حكيم يا شيخ عشان ما يجونا بكره هالمطبلين في الصحافة ويقولون قتلت فتاة على يد أخيها نتيجة أن جهةً الأمنية كتبت في المحضر تم القبض عليها في خلوة بدون محرم … قالت كلماتها ومن ثم ألتفتت إلى الفتاة ولفت بها خلف السيارة وقالت للشيخ ومن معه صدوا بوجيهكم مناك يا شيخ أبتفاهم معها ..

ولفوا كلهم ليسمعوا صوت صراخ الفتاة وهي تقول ( أي ) وتعدد أعضاء جسدها بطني ، ظهري ، صدري ، كتفوي و ( سليمة ) تقول لها والله لأخليك بعد هالضرب تخشين كلية الطب قسم تشريح والسبه أنك بتحفظين كل عضو أبضربك عليه وما راح تنسينه حياة عينك . ضربتها حتى فقدت الوعي ومن ثم ألتفتت على الشيخ وقالت له معك مويه عشان نصحيها .. أجابها ..

لا ما معنا .. تلفتت حولها وشاهدت ليا مرميا على الأرض أمسكت به وأخذت تدور على الجمس وفتحت خزان الوقود وقامت بإداخله داخل الخزان وسحبت منه وملئت فمها وتوجهت إلى الفتاة وسكبت مافي فمها على وجهها صحت من غيبوبتها والخوف يعتريها والألم قد سيطر عليها و ( سليمة ) تقول لها أنا أتوقع بعد هالضرب بتتغطين عن أخوانك أنفسهم مهوب عن الأغراب .. أبي الناس تقول وجهك هو نقابك فاهمة علي .. وبعدين وش هالقلوس اللي انت حاطته محد قالك أنه ما يناسب مع مكياجك ..

نطقت كلماتها ومن ثم رمت بها وضرب رأسها في الأرض وأغمي عليها فحملتها ( سليمة ) بمساعدة من العسكري وسارت بها إلى الشارع وقامت بإيقاف سيارة أجرة قد لف سائقها شاشاً على رقبته .. تطلعت إليه وقالت .. ما فيه غيرك في الرياض وإلا أني ضاربتكم كلكم .. أجابها بخوف لا أنا جديد .. أسكتته بصفعه على خده وهي تقول لا يكثر وأفتح الباب استمع إلى كلامها ورمت بالفتاة في الكرسي الخلفي وهي تقول كب عليها موية وسألها وين بيتهم مافيني شده أشفط بنزين ، رح بها أقرب محطة وصحها عشان توصف لك بيتهم ..

رحل بعدها وأقتربت منهم وهي ترفع النقاب مما جعل الشيخ ( أبو معاذ ) يقول لها وش هالحركة يا شيخه ( سليمة ) .. تنهدت وهي تجيبه يا شيخ غمض وإلا صد وش أسوي معرقه عقب هالمعركة والنقاب ثقيل حاطته طبقتين وميته حر … ذهبت إلى خزان الجمس وشفطت منه وهي تقول للمعاون الذي معهم بالله أمسك اللي أبغسل وجهي .. وهو يقول لها بتعجب تغسلين وجهك بالبنزين .. قالت له مهوب أحسن ما اغسل بخمر صب بس .. تطلع حوله وهو يسأل في نفسه وين الخمر اللي تتكلم عنه ..

ركب الجميع والكل فتح نافذته من شدة رائحة الوقود التي تشع من وجه ( سليمة ) وهي تبحث في الدرج بعنف .. و ( أبو معاذ ) يسألها وش أدورين .. قالت له يا شيخ نبي أناشيد دفوف إسلامية مو معقول ما نسمع إلا صوت المكينة ومن ثم أخذت تلعب في الراديو لينطلق صوت أغنية خالد عبد الرحمن ( آهات من طول العنا طاولتني ) تنهدت تنهيدة قوية جعلت الشيخ يقول لها .. خير ان شاء الله يا شيخه ( سليمة ) أجابته بتردد معليش يا شيخ تذكرت أيام الظلال وبعدين مهما كنت جلفه وشرسة يضل عندي مشاعر والكلمة الحلوه تأثر فيني .. ابتسم الشيخ وهو يقول مشاء الله روحك حلوه ..

لم يكد ينهي حديثه حتى انحرفت بالجمس عن الطريق وصرخ الجميع وعدلت الطارة وعادة إلى الخط وهي تقول قايله لك يا شيخ الكلمة الحلوة تأثر فيني شف بغينا ننقلب من كلمة روحك حلوه عشان كذا يا شيخ أنا ما أقدر أكمل سواقة .. قاطعها الشاب .. والله لأوريك أنت ما تعرفين من أنا ولده تطلعت إليه في المرأة وهو متكأ في المرتبة الثالثه في الخلف قائلةً بكل برود ..

من أنت يعني ؟ .. ابتسم أنا أبوي يشغل منصب كبير في الدولة .. أمسكت بفرامل الجمس بقوة جعلت( أبو معاذ ) يبتلع السواك عندما خبط وجهه في الزجاج الأمامي والمعاون الجالس في المرتبة الوسطى ضرب وجهه في المرتبة الأمامية والولد قفز ليسقط بنصفه الأمامي بين الشيخ و ( سليمة ) التي أمسكت رأسه وهي تقول .. تدري جاي في خاطري أقلب راسك شريط وأدخله بس أخاف نسمع أغاني غزليه يا مغازلجي يا أبن الكلـ .. تطلعت إلى الشيخ الذي نظر إليها لتتراجع بقولها يا أبن المسئول المهم بتروح معنا للقسم وهناك أعرف أتفاهم معك ..
تنحنح الشيخ مقاطعاً إياها .. معليش خليه لنا يا شيخه ( سليمة ) وهالحين بنوديك لبيتكم .. بعدها خيم الصمت المطبق عليهم جميعاً .

* * *

توقف الجمس أمام منزل ( سليمة ) لتنزل منه وتتجه نحو بيتها الذي صدرت منه أصوات عاليه فما إن وضعت المفتاح في قفل الباب حتى هجدت الأصوات وعم السكون المكان وكأنه منزل أشباح .. توجهت إلى الداخل وتطلعت إلى والدتها التي مسحت دمعة من على خدها لتصرخ بأعلى صوتها تعالوااااااا لم تكد تنهي حديثها حتى حضر أخوتها وأوسعتهم ضرباً وهي تردد من اللي مزعل أمي ووالدتها تحاول الحديث ولكن الكلمات غصت في حلقها حتى أنتهت ( سليمة ) من ضربهم عندها قالت والدتها بكل خوف ..

محد مزعلني يا بنيتي هذي شعرة داخلة في عيني عشان كذا تدمع .. رمت ( سليمة ) بالحذاء على الأرض وهي تقول لوالدتها .. مو مشكلة أن صحوا قولي لهم طقيتهم على الخطأ اللي بيسوونه بعدين .. توجهت إلى غرفتها وبينما هي تخلع ملابسها رن هاتفها النقال ردت عليه فإذا بصوت صديقتها ( سهام ) تبكي وتنشق بقوة وهي تقول ألحقيني يا ( سليمة ) أنا ضاع مستقبلي ..

قاطعتها ( سليمة ) بكل برود يا ( سهام ) مافيني شده أجي أدور لك عليه خليها بكره أمرك وندور أنا وياك على رواق .. سعلت ( سهام ) وهي تقول الموضوع كبير .. ردت عليها .. وعد مني أن جيتك بكره أبضوقه لك .. تأففت ( سهام ) … يا ( سليمة ) فيه واحد أخترق جهازي وأخذ صوري كلها حقت زواجي وكل شوي مهددني أنه لو ما قابلني بينشر صوري في النت .. جلست ( سليمة ) على طرف السرير وهي تقول لها يا ( سهام ) خليه ينشرها كل واحد بيشوفها بيقول هذولي شباب يستهبلون مسوين عروس وعريس وكوشه وحركات .. بكت ( سهام ) مرددة ..

يا ( سليمة ) يرضيك أطلق أنت عارفه تفكير الرجال سوء النية مقدم على حسن النية والشك ياكل قلوبهم .. قاطعتها ( سليمة ) خلاص مو مشكلة كلمية وقولي له يجيك بكره الظهر وإلا أقولك خليها العصر عشان نعطيه فرصه يحلق ويتزين مانبي نزنقه بالوقت وفي نفس الوقت قولي له يجيب معه صينية كنافة من سعد الدين .. ترددت قبل أن تسألها ( سهام ) .. ليش يجيب كنافة .. أجابتها ( سليمة ) لأنه ما عندي وقت أطلع أشتري أبي أن جاك بكرة أخذتها منه على الأقل خل نستفيد منهم .. نطقت بكلماتها وأقفلت الخط في وجهها وغطت في سبات عميق ..

* * *

استيقظت في الظهر وأخبرت الشيخ عن قصة صديقتها واتفقت معه على أن يأتيها قبل العصر كي ينصبوا له كميناً .. مضت الدقائق بسرعة و ( سليمة ) تحزم حقيبتها وتأخذ من المطبخ قطعة فحم وتضع خطين أسودين على خديها وتلبس بوت أسود مع جوارب سوداء وقفازين جلد ..

لم تكد تنتهي حتى حضر الشيخ وركبت معهم وهي تقول لهم .. يا شيخ المهمة هذي محتاجة قلب ميت .. ضحك المساعد وهو يقول إذا قلب ميت شلون يضخ الدم في الجسم .. تطلعت ( سليمة ) إلى الشيخ وهي تشير بأصبتعها .. تحتاجه معنا يا شيخ .. امتص الشيخ الموقف بحكمة حيث أنه لم يضحك على دعابته مما جعل ( سليمة ) تكمل حديثها .. شوفوا الخطة كالتالي نبي نوقف الجمس بعيد ونجي مشي ويستحسن نتنكر عشان الحارة ما يشكون .. سألها ( أبو معاذ ) كيف نتنكر .. لم يكد ينهي سؤاله حتى مدت يدها نحو حقيبتها وأخرجت منها زلاجات وهي تقول للشيخ ألبسها يا شيخ وكنك تتزلج في الشارع والبس معها هالكاب يعني كرياضه وأخرجت من الحقيبة زعانف غوص وهي تمدها للمساعد وتقول له ألبسها وأي شخص يقابلك قله أنا ضايع وين طريق البحر معه ..

صرخ الشيخ في وجهها وش تقولين أنت يا ( سليمة ) تزلج وسباحه وش هالكلام حنا بنوقف الجمس بعيد وندخل بيت صديقتك ونتخبى داخل وانت خلك عندها وأول ما يجي عطينا الإشارة ..
صمتت ( سليمة ) ومن ثم قالت هذا اللي كنت أبقوله بس كنت أختبركم ..

أوقف السيارة بعيدا ونزلوا ودخلوا داخل البيت ولم تمضي دقائق معدوده حتى قرع الجرس وفتحت ( سليمة ) الباب وهي تضع الخمار على وجهها والشاب يقول لها بدلع .. هلا والله حياتي .. انتفضت ( سليمة ) وهي تمسك بقفل الباب وتقول بصوت خافت أعوذ بالله من هذا الشاب اللهم ثبت قلبي .. دخل وأقفل الباب وفي يده صينه وهو يقول .. فديت هالنفضة أنا تعالي في حضني ..

أنتفضت ( سليمة ) وهي تتطلع إلى الموقع الذي يختبأ فيه الشيخ وتقول بصوت خافت يجوز أحضنه يا شيخ حتى لو سويت نفسي ما دريت .. لم تتلقى جواباً ولكنها شعرت بيد الشاب على كتفيها فابتعدت عنه وهي تركض بدلع في فناء المنزل وتردد ألحقني يا شقي هاه هاه .. وضع الشاب الصينية ولحق بها وبينما هو يركض خلفها كانت تخلع حذائها وترمي به فإذا به يستقر في وجهه وهي تردد حاول تاخذه وتدور علي لازم أمشي قبل ما تدق الساعة ثنعش وانقلب أنثى شرسة فتوقفت فجأة عندما رأته يترنح وهو يردد واضح أن نعالك رجالية وش هالقوة فيها ..

سبلت بعينيها ورسمت ابتسامة خفيفة وهي تقول له .. سكسوكتك حلوه أحس أنها مضمار خيول من كبرها ، بعدين يا قلبي يوم تحلق دقنك متصل على الحلاق وماخذ موعد وإلا ماسك سرى .. أبتسم وهو يجيبها هذا حلاقي الخاص .. ضحكت ( سليمة ) قائلةً يعني قصدك هو اللي عارف كروكي وجهك .. تجاهل حديثها وقال بكل حب … وراك مغطيه وجهك يا بعد الدنيا ، هماني شايف صورك كلها لا تستحين مني يا حياتي ..

لم يكد ينهي حديثه حتى وقفت ( سليمة ) وخشن صوتها وهي تقول دقت الساعة ذنبك على جنبك تحولت .. لم يستوعب ما حدث فأكملت حديثها وهي تبتسم ..كنت ضيف معنا في برنامج الهيئة في قلوبنا ممكن تختار أي جهه تلف فيها وجهك عشان يجيك بقس منها بحكم أن ما عندنا كاميرات .. نطقت بكلماتها فكبس الشيخ ومن معه على الشاب وأمسكوا به و ( سليمة ) تقترب من الشاب الذي يحاول المقاومة قائلة يا شيخ وش رايك نفصخه ونصورة وننزل صورة في النت ..

أمتعض الشيخ لكلماتها فقالت بسرعة وأنت صادق من له خلق يشوف قرد بشماغ … صمتت للحظات ومن ثم قالت طيب وش رايك نصورة بلوتوث وهو متركي على الجدار وما عليه إلا طاقيه ونطقه كف ونقوله قل أنا حمار .. والله معد أتعود أجي لبنات الناس بس فكوني وننشره ..
تنهد الشيخ ( أبو معاذ ) يا ( سليمة ) كم مرة أقولك حنا جهة أصلاح مهوب فضايح أفهمي .. قاطعته ( سليمة ) طيب يا شيخ أنا عازمتكم على كنافة خلونا ناكلها بعدين نوديه للقسم وبشرط أسوق أنا لاني أبي أروح بسرعة .

رفض الشيخ الأكل فأخذت الصينية وركبوا الجمس وتوجهوا للقسم ووضعوا الشاب هناك ومن ثم غادروا المقر وأخذوا يجوبون الطرق و ( سليمة ) تقول للشيخ وش هالزحمات مو معقول شرايك نعتقلهم يا شيخ عشان يخف الضغط على الشوارع ..

ضحك ( أبو معاذ ) وهو يقول لها كان تصير الزحمات في القسم .. صمتوا بعدها وارتفع صوت الأذان ليقول الشيخ وقت الصلاة نبي ندور على المحلات عشان تسكر .. مشت ( سليمة ) حول المحلات وهي تقول عبر مكبر الصوت صلوا .. صلوا ( يا صديق كلو سكر عشان فيه صلاة يا الله سرعه سرعه ) والشيخ يقول لها ..

تكلمي زين ترى يفهمون عربي .. تكلمت بالعربي ومن ثم تطلعت تحت قدميها وحركت عبائتها التي تمزقت قائلةً شف يا شيخ تشققت عبايتي وأنا أنزل الكلب من السيارة عند القسم ..خرج ساقها فغض الشيخ طرفه قائلا .. أعوذ بالله .. قاطعته ( سليمة ) بتعجب .. من جدك يا شيخ أنا أغري الله يجزاك خير كلامك حسسني أني انثى يوم شفتك صديت ويوم قلت لي هذاك اليوم روحك حلوه .. وبينما كانت تتكلم كانت تدور على الشارع أكثر من مره وكان هناك محل لم يغلق بعد لتقول ( سليمة ) عبر المكبر سكر يا كلب .. جيناك بالطيب ما نفع معك ..

بعدها مرت بجانبه ودارت حول الشارع مرة أخرى وعادت إليه ووجدته لم يغلق لتضغط على دواسة الوقود والشيخ ( أبو معاذ ) يصرخ بخوف وش بتسوين هدي السرعة ؟ .. أجابته بغضب أبربيه السافل .. ولم تكد تكمل حديثها حتى قفزت الرصيف ودخلت بوجه الجمس داخل المحل ليطير العامل ويضرب في ثلاجات المرطبات التي تساقطت عليه لتنزل ( سليمة ) وتتجه نحوه وتمسك به وفي يدها علبة ببس أخذت تضرب بها في رأسه وهي تقول أنا في قول سكر يعني سكر مافي قرقر كثير فاهم ..

وبينما هي تضرب به أنطلق صفير سيارة الشرطة ليضع ( أبو معاذ ) يده على وجهه وهو يقول الله يخارجنا من الأعلام ومن محاربته .. التفتت ( سليمة ) وشاهدت الناس قد تجمعوا وقالت لهم بأعلى صوتها يعني ما صليتوا يا حونش جيتوا تتفرجون هذا اللي جيدين فيه التجمعات والفرجة والطنزه محد ينافسكم لكن يجي منكم شي فيه فايده مافيه أمل كلكم أسمعوا أبغمض وأعد لما عشرة ألقا أحد قدامي أبلعن خيره فاهمين عدت حتى وصلت إلى الرقم تسعه وتفرق الكل لتقول رقم عشرة وتفتح عينيها بسرعة وتقع على رجل الشرطة الذي دخل وهو يتأمل الحطام قفزت عليه وامسكت به وهي تقول أنا قلت أن لقيت أحد قدامي ابلعن خيرة وأخذت تضربه وهو يقول أنا شرطي وهي ترد عليه وأنا في الهيئة نشوف من أقوى حاول تخلص نفسك ..

ركلته ورمت به خارج المحل لينزل صديقه ومعه سلاح وقد أطلق بلاغاً بأن هناك مقاومة لرجال الشرطه .. لم يكد ينتهي البلاغ حتى أتت المساندة وطوقت المكان .. والشيخ ( أبو معاذ ) يقول لها يا ( سليمة ) وش سويتي مهوب هذا أسلوبنا في التعامل .. وبينما كان يتحدث .. أنطلق صوت عبر المكبر من الخارج ..

هنا مكافحة الشغب والارهاب أطلعوا من المحل وأنتم رافعين يديكم ..
أنطلق الصوت أكثر من مره قبل أن يقول بتطلعون وإلا نداهم المحل ونطلعكم غصب أثارت كلماته حفيظة ( سليمة ) لتمسك بمكبر صوت الجمس وترد عليه .. في أمك خير تعال لحالك وأنا أتفاهم معك … خطف ( ابو معاذ ) المقرفون منها وهو يقول أسكتي خلاص بيجون هالحين ويخنقونك بنقابك هاللي عليك .. قالت له ما أبي أموت قبل ما أنتقم من ( طارق ) أمانه يا شيخ لو صار لي شي تاخذ بثاري من ( طارق ) ..

قطعها صوت المكبر وهو يقول نقتحم المكان وإلا تطلعون أبعد لما عشرة .. قالت ( سليمة ) بصوت خافت السافل سارقها مني أنا اللي قايلتها قبل شوي ..
1
2
3
4
5
6
7
8
9

* * * *

أبعدت الشرطة جميع المتجمهرين وأصبحنا نسمع العد يبتعد شيئاً فشيئاً حتى غاب عنا لقط سير أحداث القصة ولم نعد نعرف ماذا حدث إلا أننا بنينا شكوكنا على بعض الإشاعات التي تداولها الجميع وقد انقسمت ما بين أناس تقول أنهم تبادلوا إطلاق النيران وماتوا ، وهناك من قال بأنهم سلموا أنفسهم دون قيد أو شرط وتم إخفائهم وكل الخطين يجعل فكري ككاتب وفكرك كقارئ ينحنيان لرسم أحداث مختلفة فلكل منا الحرية في اختيار النهاية التي يريدها …

النهاية



الإيميل
allmbe1@hotmail.com

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله يا أبوهديب أسلوووووبك خياال وجناااان.. كاتب متميز كعااتدك… وااااااصل إبداعاااتك..

  2. يا أخوان انا اتعمد احط اسمي في أول الموضوع عشان فيه ناس تقصه وتاخذه بدون ذكر المصدر ياليت اي شخص ياخذ الموضوع في اي منتدى يذكر المصدر

  3. رائعة جدا اسعدتنى اسعدك الله وان كان فيه مبالغات مثل تطاير القمل والغبار اللى ملىء الرياض بس حلوة بس انت مدحت الهيئة وكأنك زميتها فى ان واحد يعنى سليمة تسوق السيارة عادى وتتكلم بدون مبرر مع الشيخ عادى امم طالما احنا فى قصه فعاااااااااادى:D

  4. يوم تضرب البنت و الشاب قسم بالله مت من الضحك .. وربي ماعمري ضحكت مثل اليوم وعليك اسلوب في الوصف تووووحفة اجل التراب يوم يسولف الله يوسع صدرك ..

  5. الله يسعدك ياأبو هديب :$ خليتنا نضحك من قلب والله الشخصية حلووة والوصف ع الأحداث رائع عسي الضحكه ماتفارق محياك هههههههههههه:$:D:$:D

  6. الله يعطيك العافيه اسلوبك مرررررررره حلو وخليتني اتخيل القصة كانها قدامي.. الله يعطيك الصحه فعلا مبدع

  7. :D:D بصراحة جدا رائع يابو هديب والله فطست من الضحك ونبي الجزء الخامس الله يعافيك ويخليك 😀

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى