منوعات

“عمر” و”هبة” وانتصار إرادة الحياة في غزة (8 صور)

 قرر عروسان فلسطينيان من النازحين إلى مدارس وكالة الغوث في غزة أن ينفضا عنهما الحزن الذي خلفه الدمار الذي حل بهما نتيجة الحرب الصهيونية التي حاولت تدمير كل ما هو فلسطيني .  فاحتفل النازحون في مدرسة الشاطئ التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بحفل زفاف العروسين عمر وهبة داخل ساحة المدرسة التي تأوي أكثر من 4000 نازح فروا من منازلهم بعد أن دمرها الاحتلال الصهيوني. وقد تزينت المدرسة بأبهى حللها؛ احتفالًا بالعروسين قبل ساعات من اتفاق التهدئة.

  عروسان في مدارس اللجوء

ولم تكن العروس “هبة فياض” 23 عامًا تحلم أن يكون فرحها بهذه الظروف، خاصة وأنها كانت قد جهزت كل شيء لاستقبال فرحها، لكن الحرب لم تشأ لهبة ولمئات غيرها أن يكملوا فرحتهم، فقد تدمر البيت الذي كانت ستبدأ فيه حياتها الجديدة. وقد تدمر منزل عائلة هبة مع كل أغراضها التي كانت قد اشترتها تجهيزًا للاحتفال بزفافها.

عروسان في مدارس اللجوء 1

ومن المعروف بأن الاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة منذ 2006، فيمنع إدخال مواد البناء ما يؤجل أفراح آلاف الغزيين انتظارًا لإتمام بناء المنازل التي تحتاج هذه المواد. وتقول هبة: “إن لم أتزوج اليوم وبهذه الظروف، لن أكون بعد ذلك قادرة على الزواج لثلاث سنوات قادمة، منزلي تدمر لقد فقدت كل شيء”. وقامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بتقديم مساعدات للعروسين، فقامت بالمساهمة في الفرح، كما وحجزت ليلتين في الفندق.

عروسان في مدارس اللجوء 2

وينوي العريس “عمر أبو النمر” مغادرة قطاع غزة مصطحبًا عروسه هبة إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تسكن عائلته. وتكمن المشكلة في فتح معبر رفح الحدودي المغلق منذ أشهر، فلم يُفتح طيلة الحرب إلا لحالات معدودة من جرحى العدوان للعلاج في الخارج.

عروسان في مدارس اللجوء 3

مدارس اللجوء

عروسان في مدارس اللجوء 5

عروسان في مدارس اللجوء 6

عروسان في مدارس اللجوء 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى