رسائل المجموعة

عجبي !!؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة ونفسي تنازعني على إرسال مقال لهذا القروب  , رغم تواجدي الدائم فيه للقراءة و الإطلاع.
نعم أجدني غريبا عن هذا القروب , فهو لم يعد كما كان سابقا …. بل إن التطور الكبير أصابة لدرجة أصبحت معها أستسخف ماأكتبه لهذا القروب أمام إبداعات أراها تترى وتتخايل تتزاحم على المرور .
أتوجه لمشرفيه وأعضاءه الأكفاء بالشكر والتقدير في بداية ماأكتبه ….
حتى هذا السطر الذي أكتبه الآن ليس في بالي موضوع معين أطرحه , أو نقد أوجهه .. كل مافي الأمر أني سوف أحاول ليته يخرج من أفكاري مايمكن أن يصنف مقالا . ….


" جمعة "

أبوعبدالله رجل مسن طاعن فيه , يخرج من منزله لأداء صلاة الجمعة منذ التاسعة صباحا , فهو يريد الأجر لعل الله أن يكتبه له … ولكنه قبل أن يخرج يمرّ بكل غرف المنزل لإغلاق مكيفاتها وطرق أبوابها , حتى يفيق أبناءه لأداء الصلاة , وهو في هذا الأمر , يضيّع بعض الوقت ريثما يجهز البخور ودهن العود وتقصيف مسواكه , وهي المهمة التي تقوم بها أم عبدالله …. يذهب أبو عبدالله بالفعل بعد كل هذا إلى المسجد ….

يصحى عبدالله قبيل الصلاة بقليل وكذلك إخوته الذين لم " يسحبوها " ويغطى عليهم نومهم حتى تفوتهم الصلاة …. ولم يعلموا او لاأدري قد يكونون تجاهلوا بأن عدم حضور ثلاث جمع متتالية كفيلة بطمس قلوبهم , أسأل الله السلامة .

لم يكن الدش سريعا كفاية لأن يلحق عبدالله بالركعة الأولى … يصل ركضا إلى المسجد متجاهلا كل الطمأنينة التي يجب أن يكون عليها …. يتفاجأ بوجود سيارة قد أوقفت بالضبط أمام مدخل المسجد مما يمنع المسلمين أن يدخلوا إلى المسجد بسهولة … وبكل أنانية يتوقف صاحب هذه السيارة ليسد الطريق دون أي مراعاة لمشاعر الآخرين وحجته في ذلك أن يبحث عن ظل يضع سيارته تحت افياء مدخل المسجد المظلله …

قال صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " …..

يظلل سيارته ويعذب المسلمين في دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد …. ولعله لم يجد هذا الموقف السانح بكل سهولة بل إنه قد يكون أتى مبكرا إلى المسجد ليحصل على ذلك الموقف الذي يتسابق عليه الكثيرون … عجبي !!


" مكاسر وقلة حياء "

شي جيد أن يكون الإنسان مفاصلا أثناء الشراء وأن يكون مرنا أثناء البيع , ولكن لن يكون هذا معرض حديثي هنا …..

أنا أتحدث عن نوع آخر من " المكاسر " …..

ما إن تدخل سوقا أو تحنو منك إلتفاتة سريعة لا تحمل أي مفهوم سوى أنها نظرة خاطفة تجاه إحداهن , قد تكون غير مقصودة حتى تسارع هي لكسر نظرتك تلك بنظرة أقوى وأحدّ ولاتزيلها حتى ترفع بصرك عنها , حتى ليكاد الحياء أن يختفي عن بنات حواء ….. قلة حياء ….

والأكثر من هذا , تلك التي إتصلت على برنامج للشيخ الفوزان أستاذ الفقة بإحدى الجامعات لاأذكرها ولكن أذكر ذلك البرنامج التلفزيوني الذي ظهر فيه يفتي للناس ماأشكل عليهم من أمور دينهم …. حتى إتصلت تلك المرأة وأخذت تمدح صفات الشيخ من جمال في الأسلوب وجمال في " السحنة " وتثني على وسامته وتقول بأنه قد فتنهم معشر النساء ….

أين الحياااااااء …. حتى في برنامج ديني ؟ ….

أو تلك اللتي تناقش الشيخ السدلان على الهواء مباشر بزعمها " تحجر " له وتقوض أركان فتواه وتراهن بأنها تحمل من العلم الذي يخولها لأن تناقشه على الهواء مباشرة دون رادع أو حسيب أو رقيب … هل أصبح علماؤنا عرضة للتشكيك في فتاويهم ؟ … حسنا قد يخطيء العالم ولكنه لا يقوّم على هذا النحو , بل يكون الأمر من خلال محادثة أو رسالة خاصة يبين فيها الخطأ أو وجهة النظر ….. لا على الملأ …. عجبي !!


" افتح الخط "

تسير في أمان الله " متجودا " بدريكسيون سيارتك , " متعنقطا " به , وفق السرعة المسموح بها في المسار المحدد للسرعة تلك وهو المسار الأيسر , ولكنك تتفاجأ , أممممم لا لاتتفاجأ ولكنك " تنخرش " ,
حيث أنها أصبحت عادة للأسف أن يلتصق بك أحد المتهورين حتى لا يصبح بين سيارتك وسيارته سوى ملميترات قليلة غير كافية لتفادي أي فرامل قد تقوم بها فجأة . بل إنها غير كافية حتى لتخفيف سرعتك لأنك لو خففت سرعتك فلسوف يركب معك , كناية عن اصطدامه بك من الخلف وإذا مافتحت له الخط أو الطريق فسوف لن تجد إلا غباره حيث أنه مستعجل ليلحق على الشباب في الإستراحة أو الكوفي شوب أو أي مكان يقصده , رغم أنهم لن يطيروا .

كلامي لعله مكرر كثيرا ولكن أن يصبح هذا الشكل مألوفا أقصد " التلحيم " في السيارات من الخلف فهو أمر جديد نسبيا , الأدهى والأمر في الغالب أن من يتلصق بك هو شبح إنسان حيث أنك بالكاد تراه فهو لايستطيع أن يرى جميع جوانب سيارته من صغر في قامته وصغر القامة هذا راجع إلى أنه بزقة لم يخرج من البيضة بعد إما سارق للسيارة من والده أثناء نومه أو تبلد في والده اللذي أعطاه السيارة في هذا العمر . عجبي !!


هذا مالدي الآن …… وأشكر لكم الدقائق المعدودة التي حضيت بها منكم ……..
أبوقهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى