محليات سعودية

“صمتًا” برنامج رمضاني يعالج القضايا الاجتماعية بعيدًا عن التقليدية (9 صور)

كثيرًا ما تغيب عن أذهاننا قيمنا الإسلامية الأصلية التي يجب أن تحكم تصرفاتنا وتعاملاتنا؛ ما أنتج مشاكل اجتماعية تتفاقم يومًا بعد يوم؛ لتخلف تبعات سلبية تفكك مجتمعاتنا العربية. فشعورًا بالمسئولية الاجتماعية، وبالانتماء لقضايا المجتمع العربي ينطلق برنامج “صمتًا”، برنامج اجتماعي جديد بصبغة نقدية للحال الذي وصلت إليه مجتمعاتنا العربية.

"صمتًا" برنامج رمضاني

ومن المقرر أن يعرض البرنامج بحلول شهر رمضان المبارك، برنامج “صمتًا” من إنتاج شركة آرام الإحسان، ويشرف عليه الإعلامي السعودي المعروف “أحمد الشقيري”. يتألف البرنامج من سلسلة حلقات، تعالج كل حلقة قضية اجتماعية معينة. والجديد هذه المرة أن أبطال البرنامج هم أشخاص عاديون؛ إذ شارك في أداء حلقات البرنامج متطوعون من مختلف الأعمار، فشارك طلبة جامعيون، وأطفال، ورجال، ونساء من ثلاث دول عربية: السعودية، ومصر، والأردن؛ الأمر الذي يجعله برنامجًا مختلفًا عن غيره بامتياز.

صمتًا

يهدف البرنامج لخلق وعي اجتماعي، للتغلب على أزماتنا التي فرقت المجتمعات؛ لإيقاظ العقول الغافلة، والنهوض بها؛ في سبيل خلق ثورة على مشاكلنا التي أنهكت قوانا من قضايا الطائفية، والمذهبية، والتمييز على أساس اللون، أو الجنس، أو الأصل الاجتماعي، وغيرها من المشاكل التي ستتسبب بانهيار أمتنا العربية إن لم نعالجها بسرعة.

صمتًا

برنامج صمتًا

برنامج “صمتًا” برنامج اجتماعي بنكهة نقدية خفيفة يناقش القضايا من زوايا جديدة، فتتنوع طرق معالجتها بين ما هو مضحك، وما هو مبكِ بعيدًا عن التقليدية والتكرار؛ وصولًا لتحقيق الهدف الذي انطلق من أجله البرنامج “كفى” ظلمًا، واضطهادًا، وتمييزًا، وعنصرية.

برنامج صمتًا

“صمتًا” دعوة جماعية للتفكير مع أنفسنا في صمت؛ كي نراجع أخطاءنا، ونحاسب أنفسنا؛ لنصل إلى شاطئ الأمان، ولندرك الحقيقة التي نجهلها، أو نتجاهلها ألا وهي أن الإنسان أغلى قيمة للبشرية، وأن أعمالنا هي مقياس قيمتنا، فلا اللون، ولا الجنس، ولا الأصل، ولا المكانة الاجتماعية هي التي تقيمنا، ولنتذكر جميعًا “أننا من آدم، وآدم من تراب”.

برنامج صمتًا

برنامج صمتًا

برنامج صمتًا

برنامج صمتًا

حسابات التواصل

فيسبوك – جوجل+

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. علي سبيل التنبية وليس التوبيخ او النقد كيف ننشر السنة ولا ننتبة لمثل ذلك حيث ان يدها وشعرها منكشفان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى