رسائل المجموعة

صادوه…جريدة الجزيرة

بسم الله نبدأ سرد واقعة حقيقة مثبتة بالبرهان والصور لصحيفة تشكو من هزال شديد في الكم والكيف  
ففي يوم الثلاثاء الماضي كنت اتصفح هذه الصحيفة 

وحيث اني عربي متميز بالتقدم والرقي ابتدأت قراءة الصحيفة من الصفحة الأخيرة كما جرى العرف في قراءة الصحف , حيث ان الصفحة الأولى لا تواكب الحالة النفسية التي يمر بها الأنسان  والمجتمع انما ترسم آفاق المثالية والخلافة العُمرية-بضم العين وفتح الميم- بكل صورها
وانطلاقاً من النهاية بتجاه البداية

كان هذا الخبر في الصفحة رقم 38

ربما قلتم لماذا شدك هذا الخبر …واقول لكم مجيباً ومشبعاً لفضولكم …ان هذا الخبر جاء صدفة بجانب الرسم الكاركتيري  ليس الا

ومضيت بين الصفحات ارمق بلمحات على العناوين فوقعت عيناي على موضوع مكرر مطابق نوعاً ما للخبر السابق  مع تغيير طفيف شمل رقم الصفحة واسم البلد….وما كان ذلك الا استهتاراً واضحاً بالقارئ المسكين الذي انفق وقته وجهده وريالان من جيبه الخاص

ومن الصفحة 38-12 خبر منسوخ مكرر ضارب بفكر القارئ عرض الحائط حيث يبدو لي ان هذه الجريدة تشكو من داء عضال الم بها اعراضه تبدو واضحة جلية وبفقر شديد وانيميا في عدد الصفحات والكتاب والاعلانات والسذج

وياقلبي لا تحزن

مع تحيات ميقظ العملاق ومطلقه اخوكم ابو حمد ©

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى