يعاني سكان مدينة بكين من أزمة المياه ، ما دفعهم لحفر الآبار لحل مشكلة نقص المياه. لكن ذلك أدى لتغيير شكل الشوارع، فقد أصبحت غير صالحة للمشي، ولسير المركبات. فأينما توجهت في حي “هيدان” في المدينة فستجد الحفر العميقة التي قام الأهالي بحفرها في الشوارع الضيقة بعد شهر كامل من انقطاع المياه بشكل كامل.
ويقول الأهالي بأنهم اضطروا لحفر هذه الآبار المنتشرة في الحي بعد أن طلبوا من الحكومة النظر في مشكلتهم لكن دون استجابة، وبالتالي فإن الآبار والتي كلفت آلاف الدولارات كانت الحل الوحيد للحصول على المياه الصالحة. لكن مجلس المدينة حذر الناس من عقوبات حفر هذه الآبار بشكل غير قانوني، والتي سيتم تغطيتها بالإسمنت، أو دفع فواتير وغرامات.
لكن هذا القرار قوبل برفض كبير، حيث يقول السكان أنهم بقوا مدة عشرين يومًا دون مياه، مما اضطر بعضهم إلى مغادرة المنطقة، ومن بقي استخدم المياه المعدنية لاستخدام المراحيض، والاستحمام. ويطالب السكان بإيجاد حل إن قامت السلطات بردم آبارهم.
وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب الزيادة المضطردة لعدد السكان، ولم تعد المياه تكفي لسد احتياجات السكان. فقد تم حفر أكثر من 40 بئرًا للتغلب على هذه المشكلة. وأفاد مصدر في مجلس المدينة أن السلطات ستقوم بردم هذه الآبار، لأنها عرقلت حركة السير، لوجود الطين والحفر.
وبحسب آخر إحصائية فقد وصل عدد سكان الصين 1,366,560,000، حيث يشكلون 56% من العدد الإجمالي لسكان العالم. وتقوم الصين باتخاذ مجموعة من الإجراءات للسيطرة على الزيادة المستمرة لعدد السكان منها تحديد مولود واحد لكل عائلة.
لماذا لا تكتبوا عن مياه الشرب فى العراق ارض الرافدين و ارض السواد كما سميت فى العصور السابقه سميت بارض السواد لكثره تشابك الاشجار لدرجه لا يصل ضوء تاشمس الى الارض …..و اليوم و بعد عشر سنين من الاحتلال و جلاوزته ..نرى الزهور المستورده فقط على طاولات الاجتماع و المسقيه باموال الشعب العطشان و الجائع ..سبحانك ارنا قدرتك كما اريتها لسيدنا ابراهيم و قوم عاد و ثمود و تبع و غيرهم ممن اجبوا الضلاله ودعموا سرقه الشعب و حنى مياه الله القادمخ من الجبال .انت القوى قارينا قوتك ..و انت الجبار فارينا جبروتك امنا بك وحتى اذا حجبتها عنا…ليش ما تتكلموا عن العراق بدل الصين …لان ماما امريكا تزعل ….