في شبه الجزيرة الكوريّة.. يوجد العديد من الأماكن القديمة والقصور الملكية والتماثيل المنحوتة والمواقع التاريخية والحصون والقرى الشعبية والمتاحف.
ولقد نمت صناعة السياحة نموا كبيرا خلال العقدين الماضيين, حيث ازداد عدد السائحين الأجانب من 84216 في عام 1967 الى 81. 3231 في 1992ويأتى التطور السريع لصناعة السياحة في كوريا نتيجة طبيعية لنموها الاقتصادى السريع وكذلك قد مثل موقعها المتميز عنصراً حيويا في زيادة صناعة السياحة.
حيث قامت الجمهوريتين بزيادة هذه النسبة لتصل الي 11% خلال العقد المنصرم كما توجد مشروعات ضخمة تهدف الى تطوير المصادر والمنشآت السياحية مثل :الفنادق، والنفق البرى والبحرى والجوى، والخدمات السياحية، وأماكن لعب الجولف، الحدائق العامة ، والمتاحف، والكازينوهات وتنتشر معظم مشاريع تنمية ودعم السياحة من خلال مؤسسة السياحة القومية الكورية في البلدين .
وقد تحولت السوق السياحية الكورية من أمريكا الى القطاع الآسيوى خلال العقدين الماضيين، ففي عام 1970 مثل السائحون القادمون من الولايات المتحدة الأمريكية نسبة 32% من مجموع السائحين الذين وصلوا الى كوريا ثم جاء اليابانيون فى المرتبة الثانية أما فى عام 1992 فقد مثلت نسبة السائحين اليابانيين 43.3% من اجمالى عدد السائحون من شمال وجنوب قارة أمريكا الشمالية خاصة من الولايات المتحدة وبلغت نسبتهم 11.6%.
ومن المتوقع زيادة عدد السائحين الأجانب في عام 1994 وهو العام الذي ختارته الحكومة وقطاع صناعة السياحة ليكون”عام زيارة كوريا” حيث يمثل عام 994 العيد ال600 لاختيار مملكة ” تشوه سون” مدينة سيئول عاصمة لكوريا وقد استمرت منذ ذلك الحين حتى الآن ففى 27 سبتمبر 1990 قامت الحكومة الكورية وقطاع صناعة السياحة باعلان عام 1994 عام زيارة كوريا، ومن أجل أن يكون عام 1994عاما هاما لا ينسى لزوار كوريا القادمين لرؤية المناظر و الأماكن السياحية فيها .
