رسائل المجموعة

ذكريات اليمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه حقيقه عسى ان تكون عبره للمدمنين والمروجين
والقصيده موجوده على الرابط التالي وتعمل على وندوز ميديا بلير

لسماع القصيدة
 
أخذ يرتجف ثم خارت قواه ، فجأة أحس بخطوات تتجه إلى زنزانته إنها خطوات الموت ، نعم خطوات الموت ، بدأت تتسارع أنفاسه وهو يعيد ذكرياته الأليمة مع المخدرات ، وكيف قادته هذه السموم إلى الضياع ، ثم إلى الموت ، بعدما حكم عليه بالقتل ، جزاء ترويجها ، ندم وندم وندم ، بعد فوات الأوان ،،، فجأة رفع رأسه فإذا بالجندي يأمره بالقيام ، إلى حيث الجزاء والموت
 
القصيدة التالية وجدت في جيبه رحمه الله وعفا عنه
 
سمعـــت قصة واحد بالسجـــوني ،،،، يقول أنا للذبح بالســــــيف هايب
يقـــول أفضل بالرصاص اقتلوني ،،،، والعين من دونه تحول النصـايب
لعـــــل بعض الناس مايعرفـــوني ،،،، ودي لو التنفيذ والنور غايـــب
 أنتم عرفتم قصـــتي وارحــموني ،،،، أخشى على بويه تطول المعـايب
لو يعــرف أني مــروج للفـــيوني ،،، وإنّي لشره لأهل الإسلام جــــايب
 مدمـــن حشــيش ومثقل بالديوني ،،، يدعي علي ودعاه لا شك صـايب
ولا تخبرون اللي بطــــبعه حنوني ،،،، الوالده تكثر عليها المصـــــــايب
 أخاف لا دريت يصــيبه جـــنوني ،،، واتصير معتاله على راس شـايب
من ضاع عقله ما يفيد العـــــيوني ،،، والعقل من رب الخلايق وهــــايب
واللي جرحني وزاد فيّ الطعــوني،،،، قلبه عليه من أول العام ذايــــــب
جـــــــماعتي من لبنتي قاطــعوني ،،،، كيف الفتى ينساه حتى القـــرايب
 كــــله سـبايب شلة دهـــوروني،،،، وصار الثمن راسي عليه النصايب
 حسبي عليهــــــم شلة ضيعــــوني،،،الموت حان وشد يمي ركـــــــايب
ومشيت في درب السراب مغبوني،،، والعقل في درب المهاميل ســـايب
الله يرميهــــــم مثل مـــا رمـــوني،،،، موت المهونة شلتي به ســــــبايب
 وما طعت يوم الطيبين انصـحوني ،، ولا ينصح الإنسان غير الحـبايب
يالله وأمرك بين كــــــاف ونونـــي ،،، خلقتني مابين صلب وترايـــــــب
 عوض علي دنياي واحسن ظنوني ،،، واغفر لمن قلبه عن الشين تايب
ياللي حضرتم مقتلي سامــــحوني ،،، هذي نهاية قصتي به ســـــــبايب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى