منوعات

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء مركز تجاري .. شاهد ماذا حدث ! (7 صور)

على غرار فيلم الرسوم المتحركة “UP” والذي اجتاح العالم كالعاصفة، وتأثر به من شاهده وبقصته، فمن ضمن أحداث الفيلم أن هناك بيتاً قديماً أراد رجال أعمال بأن يطوروا المنطقة التي يوجد بها المنزل وأرادوا شراء المنزل من صاحبه العجوز ولكن رفض ذلك وبدأ العمران يتطور من حوله إلى أن جاء القرار بهدمه وقرر الرجل العجوز بربط المنزل بالبالونات، وكل من شاهد الفيلم سيتذكر الآن ذلك المشهد.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء مركز تجاري

لكن هذه المرة الأمر حقيقياً ويحصل على أرض الواقع، فهذا المنزل يعود لإمرأة عجوز تدعى “إيدث” تبلغ من العمر 84 عاماً، كان لديها إصرار وعناد وتحدي ضد قرار شراء المنزل الذي قدمته لها مجمع التنمية لبناء مركز تجاري مكان المنزل، ونجح عنادها في رفض ذلك العرض لبيع منزلها.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء مركز تجاري

وبنفس المشهد في الفيلم يتكرر هنا، يبقى منزلها الصغير والقديم المتواضع وسط جدران المركز التجاري العملاق، ويضطر المستثمرون بأن يصمموا المتجر دون التسبب بأي سوء لمنزل تلك العجوز.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء سوق تجاري

“باري مارتن” المشرف على بناء المجمع التجاري الذي جعل المجمع يلتف حول منزل السيدة العجوز، أصبح صديقاً لها ولكن ببطء شديد، وأصبحت تسرد له القصص والحكايات التي حدثت معها في شبابها.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء سوق تجاري

وشاهد صورها وهي صغيرة السن ولاحظ نظرتها التي تدل على قوتها وسيطرتها، ولاحظ ذلك أيضاً من القصص الغير عادية التي تسردها له، حيث قالت أنه تم تجنيدها من قبل المخابرات البريطانية كطالبة موسيقى وأرسلت إلى ألمانيا للتجسس على النازيين.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء سوق تجاري

وأصبح المشرف على البناء مرافقاً لها على الدوام ويلبي لها احتياجاتها، وعندما سألها عن سبب رفضها لبيع المنزل كانت إجابتها رائعة، فقالت “أين سأذهب ؟ لا يوجد لدي عائلة وهذا منزلي. أمي ماتت هنا، على هذا السرير، عدت إلى أمريكا من إنجلترا لأعتني بها، وجعلتني أعدها بأن أدعها تموت في بيتها وألا أنقلها إلى عيادة أو مشفى لتموت هناك، فهي تريد أن تموت على سريرها في بيتها، وأنا حفظت ذلك الوعد. وأيضاً هذا هو المكان الذي أريد أن أموت به أيضاً، في هذا المنزل، وعلى هذا السرير، مثل أمي”

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء سوق تجاري

لازالت الإتصالات تتوالى للسيدة العجوز وتستمر العروض، وكان من بينها عرض بمليون دولار مقابل منزلها ولكنها رفضت بشدة. ونشر كتاب يحتوي قصتها بالكامل تحت عنوان “تحت سقف واحد” وهو متوفر على الإنترنت وفي المكاتب في أمريكا ومناطق أخرى.

امرأة عجوز ترفض بيع منزلها لإنشاء سوق تجاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى