رسائل المجموعة

الكويت تطالب بإدانة العراق ؟؟

الكويت تطالب الجامعة بإدانة «العدوان العراقي»
 
طالبت الكويت الجامعة العربية بإدانة «العدوان العراقي» عليها إثر سقوط صواريخ عراقية على أراضيها،
وسط خلافات جديدة حول اجتماع المندوبين الدائمين حول بيان اقترحته سوريا لادانة «العدوان الاميركي على العراق».
وشهد الاجتماع «التشاوري» للمندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية، الذي عقد أمس بمقر الجامعة في «القاهرة» برئاسة الأمين العام عمرو موسى، خلافاً بين الدول الأعضاء حول مشروع «بيان سياسي»، اقترحت كل من سوريا والعراق ولبنان اصداره، يدين العدوان الأميركي على العراق».
لكن غالبية مندوبي الدول العربية الأخرى اعترضوا على صدور البيان، ورأوا الاكتفاء بتصريح صحفي من الأمين العام للجامعة عمرو موسى.
وقال المعترضون انهم «لم يتلقوا تعليمات أو توجيهات من دولهم»، إضافة إلى أن هناك اجتماعاً رسمياً للمندوبين الدائمين سيعقد غدا السبت وآخر لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية يوم الاثنين المقبل.
وأعلن موسى ان اجتماع مجلس الجامعة ـ على مستوى المندوبين الدائمين ـ سوف يظل مفتوحاً للتشاور، وطرق كافة السبل لوقف العمليات العسكرية».
وحول إطلاق صواريخ عراقية ضد الكويت قال موسى اننا ندعو إلى حماية وسلامة كل الأراضي العربية ومنها العراق والكويت.
وكان أحمد خالد الكليب سفير الكويت أعلن أنه طرح القصف الصاروخي العراقي للكويت على مجلس المندوبين، وشدد على أن بلاده لم تنطلق منها أية عمليات عسكرية أو قصف صاروخي مطالباً بإدانة «العدوان العراقي على الكويت». وشدد «الكليب» على أن بلاده ستدعم الشعب العراقي وتمده بالمساعدات
 
المصدر
 
و هذا خبر ثاني
 
ديوانية كويتية قرب الحدود العراقية لقضاء ليلة غير عادية

احتشد جمع من الاثرياء الكويتيين في مزرعة على الحدود العراقية أثناء الليل للاحتفال بما يأملون ان يكون بداية سقوط صدام حسين الرئيس العراقي.
وبدأ المحتشدون يراقبون الوضع طوال الليل من مزرعتهم وهم يتناولون شطائر المربى وحليب الابل الدافيء مع اقتراب العد التنازلي للغزو الاميركي للعراق. وقال أحد المترقبين «صدام سيتحطم تحت ضغط القنابل». فبعد 12 عاما من غزو القوات العراقية للكويت تتزايد امال الكويتيين في ان يكون سقوط صدام قد أزف. ويقبع معظم المواطنين الكويتيين في منازلهم بمدينة الكويت التي تبعد 120 كيلومترا جنوبي الحدود بعيدا عن الحرب وغادر البعض البلاد. الا ان مجموعة توجهت بالسيارات الى الشمال مرورا بنقاط تفتيش لقضاء ليلة غير عادية في المزرعة الواقعة على مقربة من قاعدة عسكرية.
واحتشد هؤلاء الاصدقاء بزيهم التقليدي في «ديوانية» تقليدية ومعروفة منذ قرون يجتمع فيها الاصدقاء والمعارف.
وقال مطلق المطيري الذي أخذ يسلي المحتشدين بتمثيل شخصية صدام حسين الرئيس العراقي «انهم سينسفون صدام».
ولدى هؤلاء المحتشدين ذكريات قاسية متشابهة عن الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
ومع اقتراب موعد انتهاء المهلة الاميركية احتشد هؤلاء وبحوزتهم تلفزيون متصل بالاقمار الصناعية وأخذوا يقلبون عبر القنوات التلفزيونية العربية وفي ايديهم مسابح ويحدوهم أمل في ان تحقق القوات التي تقودها الولايات المتحدة نصرا سريعا في العراق.
وبينما كان يتساءل بعض المحتشدين عما اذا كان صدام سيوجه أسلحته الكيميائية المزعومة صوب الكويت تكهن آخرون بأن مشكلات المنطقة سوف تنتهي بالاطاحة بالزعيم العراقي.
ويرتكز هذا الرأي على الشائعات والتكهنات اضافة الى وابل من نصوص الرسائل الهاتفية التي بعث بها أصدقاؤهم الاخرون غير المتواجدين معهم في المزرعة.
وبعد تردد صوت نيران المدفعية عبر الصحراء مع بزوغ فجر امس الخميس وتوجيه صدام حسين خطابا عبر التلفزيون وهو يرتدي بزة عسكرية كال الكويتيون لعناتهم للرئيس العراقي. رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى