رسائل المجموعة

الشباب السعودي يئن …!0

حينما كنا صغارا أثناء المراكز الصيفية والرحلات المدرسية ورحلات جماعة المسجد والجماعات المكتبية ,رددنا كثيرا تلك الأهزوجة اللتي تقول :

يابن بلادي خذها جاتك **** لاتغير من عاداتك
تقليد الشرقي والغربي **** كل هذا غير دربي
ياشبابا في بلادي **** يادليلا للرشـــادي

إلى أخر الأنشودة الجميلة ….. ولاأنسى أيضا تلك الأنشودة الأخرى اللتي تقول :
بلادي تنادي *** هيا ياأولادي *** للعلم فهبوا *** وأخدموا بلادي
كنا نعيد الحماس إلى أنفسنا , ونبثه في أرواحنا , فكانت قلوبنا ملأى بالأمل .
ونصادف الكلمة المكررة ….. " سعودي ماعليك شرهه " ….. لماذا ؟
أو في كتابات البعض منهم يقولون …. " هذا هو حال الشباب السعودي " .. لماذا ؟
مابهم هؤلاء الشباب ؟
أليسوا هم عماد المستقبل؟ , أليسوا هم آباء الغد ؟

لاأعلم لم الشاب السعودي يسقط من أعين الكثيرين بالرغم من أنه لم يجرب حتى محاولة التجربة إعطاءة الفرصة الكافية قبل الحكم عليه ؟
انا لاأدفع عن الشاب السعودي لأنني شاب سعودي فقط ؟ لأ …. ولكن لأنني أعلم يقينا أنهم شباب طموح جدا للعمل وبذل الجهد …… لم يعد الشاب السعودي يبحث عن الكرسي الدوار والمكتب والراتب الكبير …..
صدقوني بات يكفيه من المال القليل مقابل أن يعطى الفرصة بدلا من إتاحتها للأجنبي اللذي لاهم له سوى تحويل المبالغ للخارج ليبني نفسه من هنا من هذه الأرض
وصلتني بعض من رسائل القروب هذا وغيره بها من الضحك على الشباب السعودي وإسقاط جميع حالات الإهمال والغباء والتخلف الشيء الكثير …
والله لاأقولها كاذبا …. بأنني أعرف أناسا لديهم أفكار لو عمل بها لأصبحنا من الدول الصناعية المكتفية ذاتيا بدون الحاجة للغير …
أقول ماقلت بألم شديد فلقد ألصقت بنا كافة عوامل التخلف بينما لم تتاح لنا اي فرصة لمسح هذه الصورة الهزيلة
….

للمعلومية فقط …. وأتمنى ان تلاحظوها في من هم حولكم
أن الشاب السعودي إذا درس في الخارج مع مجموعة اجانب فإنه يأخذ مرتبة الشرف الأولى عليهم
ثم أنظر إلى الشاب السعودي حينما يعمل بين مجموعة اجانب في احد الشركات صدقوني بأنه يستطيع التأقلم بسرعه حتى وإن تعاونوا ضده فإنه يكون أكثرهم نباهه وفطانه

ثم أنظر هنا …..
أليس صاحب هذه المجموعة البريدية شابا سعوديا ؟ وقد بنى موقعا وقروبا يعد الآن من أقوى المواقع والقروبات العربية ….
الأدلة كثيرة ولو سردتها لطال السرد
ولكن لم يصدق أحد أو بالأصح لن تتغير النظره
فدعوا لكم النظره
والله يحفظكم ويرعاكم

المنقهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى