منوعات

الدرع الذي كان سيغير مجرى التاريخ (4 صور)

يعيد فريق من الخبراء التحقيق في حادثة اغتيال “الأرشيدوق” النمساوي “فرانز فرديناند” وزوجته “صوفي”، الذي أدت حادثة اغتياله لقيام الحرب العالمية الأولى، والتحقيق في إن كان الدرع الواقي ضد الرصاص كان قادرًا على منع نشوب هذه الحرب.

واقي الرصاص

فقام باحثون من المتحف العسكري في “ليدز” بإعادة اختبار الدرع الواقي الذي كان يمتلك “فرانز فريديناند” واحدًا مثله، واستخدام ذات المسدس الذي استخدمه القاتل. ويعتقد بأن الأمير النمساوي كان يمتلك ذات الدرع الذي يظهر في الصورة، إلا أنه لم يكن يرتديه في صبيحة ذلك اليوم الذي اغتيل فيه في العاصمة البوسنية “سراييفو” عام 1914.

واقي الرصاص 1

 ويُعرف بأن حادثة اغتيال ولي العهد النمساوي “فرانز فرديناند” على يد الصربي “جافريلو برينسيب” في صباح يوم الثامن والعشرين من يونيو، عام 1914 كانت الشرارة الأولى التي أشعلت الحرب العالمية الأولى. وتعود فكرة التحقيق في أسباب الحرب العالمية الأولى بعد أن عثرت “ليزا تراينور” الباحثة في الحرب العالمية الأولى على المسدس المطابق لذلك الذي استخدمه برينسيب في عملية الاغتيال.

الأرشيدوق

صورة للأمير فرديناند وزوجته قبل لحظات من اغتياله

وقام فريق البحث المتخصص بالحرب العالمية الأولى باختبار ذات الدرع الذي كان موجودًا في تلك الفترة وقاموا بإطلاق النار من ذات المسدس من نوع “Browning Model 1910” الذي استخدم في عملية الاغتيال ومن نفس المسافة، ليتم فحص قدرة الدرع الواقي الذي يعود للقرن التاسع عشر في مقابل قوة الأسلحة في القرن العشرين.

اغتيال الأرشيدوق

رسم متخيل لاغتيال فرديناند وزوجته صوفي

وقد أثبت الدرع قدرته على مقاومة الرصاص، وبالتالي فإن هذا الدرع كان قادرًا على إنقاذ الأرشيدوق من الرصاص، وبالتالي وقف الحرب العالمية الأولى. وقد كان الأوكراني “كازمير زيغلان” يصمم الدروع الواقية والتي بيعت إلى الملوك، والرؤساء في الدول الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى