حول العالم

الأوكرانيون يعانون من أجل الحصول على مساعدات إنسانية

عام 2014 هو العام الأسوأ على أوكرانيا منذ بداية الألفية الجديدة بلا أدنى شك، فالحروب والصراعات فتكت بجسم الدولة وفككتها.

سيدة أوكرانية

الأوكرانيون وبداية الصراع

بدأت أوكرانيا ومعها المواطنون الأوكرانيون يعانون من عدم الإستقرار في البلاد منذ بداية عام 2014. بدأت الاحتجاجات لإسقاط النظام التابع والموالي لروسيا، وبعد ذلك تبعه الحرب المصغّرة للسيطرة على القرم، والآن المناطق الشرقية وخاصة مدينة دونستك تشهد أيام صعبة جدًا بعد انقطاع المساعدات من الحكومة الأوكرانية. وذلك بحجة سيطرة الجهات الموالية للروس على المناطق الشرقية.

مساعدات انسانية

بعد نشوب الخلافات الحادة جدًا بين القيادة الأوكرانية الجديدة مدعومة بالإتحاد الأوروبي من جهة وبين الروس ومن دعمهم من المناطق الشرقية من أوكرانيا، بدأت المناطق الشرقية تتهاوى حتى أصبحت كالجحيم على الأوكرانيين المقيمين هناك. فتبادل القذائف لا يكاد يتوقف بين الثوار المناصرين للروس وبين القوات الأوكرانية.

روسيا تدعم بالسلاح والمواد الإنسانية

الأوكرانيون

4

الأوكرانيون

 

أصبحت روسيا المسؤولة عن تزويد سكّان المناطق الشرقية بالمعونات بعد انقطاعها من الطرف الأوكراني بسبب السيطرة عليها من قبل الثوار المؤيدين للروس. لكن على ما يبدو أن روسيا وضعت مصلحة هؤلاء المواطنون في أسفل جدول أولوياتها، حيث تم اتهام روسيا باستغلال القوافل الخاصة بالمساعدات لتزويد الثوار بالسلاح الكافي لمواجهة القوات الأوكرانية.

8

7

6

 

13 إنسان يموت يوميًا في الصراع الأوكراني

كشفت تقارير نشرها موقع ABC عن أرقام مؤلمة فيما يتعلق بالضحايا نتيجةً للمعارك الدائرة في أوكرانيا بشكل عام وفي شرق البلاد بشكل خاص. التقرير رصد متوسطًا لعدد الوفيات اليومية والذي وصل إلى 13 قتيل بشكل يومي. بكل تأكيد هذه الأرقام تخص المواطنين المدنيين سواءً من الشق الشرقي للبلاد أو الغربي.

 

المصادر: abc.netdailymail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى