رسائل المجموعة

أعايش تلك الطفولة …

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته..؛
يسعدني آن آضع هنآ حروفي ..وكل مآاتمنآه آن تصل إلى ذآئقتكم..,

1416هـ

آبجديآت حروفٍ قد بدت بهآ طفولتنا
وبدآت؛؛
على تلك الصخور تسلقنآ بلاآثقالِ هُمُوم..
كل مآنملكه هو صدى ضحكآتنآ المدويه..,
قد تمردنآ حينهآ على مشآعر حزن لم نكن نلقي لهآ بالاً..
قد نذرف الدموع إن سقطنآ.. وقبل آن تجف دموعنآ..نبتسم..
ونتسابق حول تلك الآشجآر..

ونتسابق حول تلك الآشجآر..
من سيلتقفهآ قبلاً..وكآنهآ لعبة ثمينه..؛
؛
ندور ..وندور..
نهرب من بعضنآ.. ونتمآسك يداً بيد.. نضحك ونغني..
,
مشآعرُ لاآحد يستطيع أن يشعرهآ غيرنا
نحنُ فقط!
,,
نختفي من بعضنآ.. نختبئ خلف تلك الأشجآر..
وكآنهآ جزء من كيآننآ البريئ
.., وحتى آننآ تسابقنآ مع الريآح..
نعم لعبنآ مع أغصآن الشجر..
وآحتضنتآ تلك الأغصان بكل حنآن..
نجلس على أحد الأغصآن..,
وكآنهآ ارجوحتنآ المتدليه باخر منزلنآ..
؛؛
نتشاجر.. وفي النهآية نرضى
فآنت الآن تُآرجح وآنآ بعدك..

نراقب كل شي يتحرك حولنآ..
نتمنى لو أننآ (نمل).. لكي نعرف مآذ
تخبئ هذه الحشره .. ومآذا تفعل بالدآخل..
هل هي تلعب مثلنآ..
وهل تمتلك آرجوحةً كتلك التي نتشآجر عليهآ..
وكم سيكفيهآ من آرجوحه..فهم كثيير..
,,
نراقب (صرصوراً).. من بعــيد..
ونضحك.. نبتعد وكآنه يلحق بنآ..
لم نترك شيئاً لم نلعب معه؛
//
ترتفع الآنظآر إلى الأعلى..
نشآهد العصآفير.. نتمنى التحليق عالياً مثلهآ..,
نراقبهآ .. حتى نرى أين ستستريح..!
وهل لهآ ابناء.. نريد ان نرى عشهآ..
وفعلاً ..نرآه..
،،
وآنظآرنآ تلتفت سريعاً لترى طيراً غريب
جميلاً..اختلف عن كل الطيور..
نسآل جدتنآ..
فتخبرنآ أنه ( الهدهد)..
نجلس حولهآ.. وتقص لنآ حكآية هذآ الهدهد..مع نبي الله..
نستمع بكل جوارحنآ..
لانريدهآ أن تصمت..!
..
ثم ننتشر مجدداً.. فالهدوء يقتل ..
فضولنآ..
نريد أن نرى مآهو غريب..
أصوآت الأجرآس تدندن من بعيد..
نقف ..ويهدآ الجميع..
ونبتسم لبعضنآ.. ونتجه إلى ذلك الصوت الذي نعشقه
بل نطير اليه بسرعة الريح..
هآهي آخراف جدتي الجميله..
ننتشر فكل واحد منا له حمله الخاص الذي يعشقه..
بل ولهآ أسامي تآسرنآ..
..,,
نجآدل العآمل .. كيف تطعهما..؟
مآذا تآكل..؟
هل نستطيع أن نآخذهآ لمنزلنآ..؟
جميعهآ متشآبهه كيف يعرف آولادهآ أن هذه هي آمه..؟
يجآوب طفولتنآ وهو يبتسم لنآ..,
,,

يقترب الغروب.. ونودع آحمالنا الصغيره..
وتموت الإبتسامه برهةً..
هل سنذهب للمنزل نودعُ مكآننا لغداً !! ..كيف ننتظر الغد..
آمي..كم سآعه.. ويآتي غد..؟!!..
ومآآن تجآوبنآ .. سيآتي غداً بسرعه ..
تتخلل الإبتسامة الحزن الذي قد رُسم على آفئدتنآ..,
تودع آعيننآ المكآن.. وكآنهآ تقول أنتظرنآ سوف نآتيك غداً..
عِشقٌ لانعرف معنآه.. قد بدآ منذو آن وطت أقدآمنآ تلك الأرض..
نظره خآطفه للمكآن.. ونرحل..
..,,
عِشّقُ منذو طفولتنآ.. لم نعشق ..ولن نعشق كذلك العشق..
فهو عشقُ طبيعه..وعشقٌ قد تقآسم الفطرةِ مع طبيعةً قد
آحتوتنآ بكل مآحملته من آشياء..

وحتى وقت آلمنآم.. نخطط مآذا سنفعل غدأ..
هل سنرى ذلك الطير الغريب..
هل سنجد جموع النمل التي نشاهدهآ من بعيد..كي لايلمسنآ..!
هل سيبقى كل شي على مآعهدنآ..
هل سنرى أحمالنا الصغيره..,
هل ستبدو أكبر..!
هل ستمطر غداً كمآ قبل البارحه!..
أم سيكون الجو صحواً..!
..
تغفو آعيننآ..وبقآيا الآحلام معلقه في قلوبنآ.. وآرواحنآ في ذلك المكآن تتعلق
على تلك الصخور..وفي كل ذرة ترآب..
وكل عشبه..
وحتى بيوت النمل ..التي نخآفهآ..
..
بآحلامنآ..نرى كل شي .. وكآنهآ جزء من حلم قد لامس الواقع فعل
..
وننهض..ونبادر آمهآتنا..متى سنذهب..!
وتستمر تلك الأبجديه.. فهي عشق قد بدآ معنآ..
ولن ينتهي إلا بنهآيتنآ.
؛؛؛
يوم الطفل العالمي,,
ونحن ايضاً بداخلنآ أطفالٌ قد عآشوآ طفولتهم كمآ فُطروآ
بل هم الأطفال حقاً..وليسوآ كمآ الآن!!
فهآأنآ آُعَآيش تلك الطفولة الفرح.. في يوم الطفل العالمي,,

تحيتي..
آشوريا..
{مُــدَوّنَتِي}
2:12 ص
الآحد..2/12/ 1429 ه

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله يعطيك العافية ,,, كلنا نتمنى لو رجعت لنا طفولتنا , منا من يتمنى ممارسة شعور البراءة من جديد , ومنا من يتمنى لو رجعت طفولته كي يعدل ويتجنب الكثير من السلوكيات والممارسات والأفعال والأحداث التي وقعت له , إما باختياره أو غصباْ عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى