غرائب و عجائب

شيف هندي يقلي السمك بيديه!

سمك مقلي

يجذب شيف هندي زبائنه وسط دلهي باستخدامه يديه العاريتين في قلي السمك. وقد جذبت قدرته على قلي السمك بيديه في الزيت الحار الزبائن من أماكن بعيدة ومختلفة إلى مطعمه. يقدم الشيف “بريم كومار” الذي يبلغ 65 عامًا أطباق السمك المقلي بيديه اللتين تبدوان وكأنهما عازلتان لحرارة الزيت. ويصل عدد زبائنه يوميًا 1000 زبون. ويأتي كثير من الزوار لمشاهدة قدرته ومهارته في تغطيس يديه بالزيت الحار أثناء قلي السمك.

سمك مقلي2

يبيع كومار 150 كيلوغرامًا من السمك المقلي في الزيت العميق يوميًا. ويقدم أصنافًا أخرى لزبائنه، منها: الكباب، وتيكا بلحم الضأن، والتندوري. والأمر المثير للإعجاب أن كل زائر يطلب منه رؤية مهارته في قلي السمك بيديه العاريتين. ويقول كومار بأنه لا يقوم بقلي السمك باستخدام يديه طيلة الوقت، فقد يؤدي ذلك بناء على طلب الزبون. فيأتي زبائن من أماكن مختلفة من جميع أنحاء الهند طالبين رؤيته وهو يقلي السمك في الزيت المغلي بيديه.

شيف هندي3

بدأ والد كومار بهذا العمل عام 1960، وقد انتقلت إليه الهواية منذ 25 عامًا. والغريب أن كومار ووالده لم يصابا بأي حروق، أو تقرحات طيلة فترات عملهم. ويرى كومار بأن ما يمتلكه من مهارة ليست معجزة، أو هدية ربانية إنما حصيلة سنوات من الممارسة والعمل. فحين كان طفلًا كان يراقب والده، فخاض التجربة، وبدأ العمل.

السمك المقلي

لكن العلوم لها تفسيرها المنطقي لذلك فيما يعرف بـ “تأثير ليدن فروست” ظاهرة، يحافظ خلالها السائل الملامس لسطح أسخن من درجة حرارة غليان السائل على حالته السائلة قبل الغليان بسرعة. مثال ذلك، سقوط قطرات الماء على الزيت المغلي أو على قضيب من المعدن الساخن. تفسير الظاهرة هو أن السائل يشكل طبقة بخارية عازلة بينه وبين السطح الساخن تعمل على إبطاء معدل الانتقال الحراري.

المصدر: 1 ،  2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى